مرة أخرى تحاول نادين نجيم خوض السباق الرمضاني عبر مسلسل «20 20» (كتابة بلال شحادات ونادين جابر وإخراج فيليب أسمر وإنتاج «صبّاح إخوان»). ولكن لغاية اليوم تبدو نادين هي الأضعف بين أبطال المسلسل الذي يجمع على قائمته كلاً من النجم السوري قصي خولي، والنجوم المخضرمين رندة كعدي، وكارمن لبس وفؤاد شرف الدين وغيرهم. تحاول نادين أن تحجز مكاناً لها بين الممثلات، ولكنها لم تنجح، كما أنها لم تفشل وبقيت في الوسط. ويعود إصرار شركة «صبّاح إخوان» عليها، لطلب القنوات الخليجية على نجيم، على إثر مشاركتها هناك في إعلانات واسعة تخص الجمال والموضة. في هذا السياق، تطل نادين بدور سما، النقيبة في الجيش التي تفقد شقيقها جبران (رامي عياش) برصاصة طائشة. عندها تبدأ سما رحلة البحث عن القاتل، ولكن هذه المرة عبر تقمصّها شخصية فتاة تدعى حياة. تدخل إلى الحي الفقير حيث توفي شقيقها، وتسكن عند صافي (قصي). قصة قديمة أكل الدهر عليها وشرب، وعنوانها العريض الصراع للبحث عن الحقيقة، قبل أن تغرق في حبّ صافي الذي يتخفّى خلف أعمال خارجة عن القانون وله علاقة بمقتل جبران. يبقى العنوان العريض: بين الانتقام والحب من سيربح في النهاية؟. أطلت نادين في أداء تمثيلي بسيط، ولكنها لم تلبس الدور كما حصل مع قصي الذي أعادنا بالذاكرة إلى عزّ الدراما السورية التي تدور أحداثها في قلب أحياء فقيرة. بدت نادين في دور سما، إمرأة تحاول صراع الشرّ من دون أي بهارات تمثيلية. أما في شخصية حياة الفقيرة التي تعمل في المنازل، فقد خانها شكلها الخارجي وصعّب مهامها. فلا تعابير الفقر والعوز بدت واضحة عليها بسبب عمليات التجميل. نادين لم تصيب الهدف، وظل أداؤها واحداً في كل الحالات الانفعالية والرومانسية. لا مجال للمقارنة بينها وبين الممثلات اللواتي برزن بأدوار الفقيرات، وعلى رأسهن النجمة المصرية نيللي كريم.............
«20 20» يومياً بعد نشرة الأخبار المسائية على قناة mtv