منذ عرض موسمه الأول، كان مسلسل «باب الحارة» حديث الناس في شهر رمضان بسبب أحداثه المثيرة التي تنوّعت بين تعدد الزوجات والكفاح ضد المحتل. لكن بعد مواسم عدة من العمل الشامي الذي يدور في حارة تشهد أحداثاً إجتماعية متتالية، خف وهج المشروع رويداً رويداً. فقد «باب الحارة» بريقه بين المسلسلات الشامية لكثرة مواسمه وركاكة السيناريو، وبات حضوره على الشاشة لا يحقق نسبة مشاهدة تذكر. لكن صنّاع العمل يصرّون على تقديم «باب الحارة 11» (إخراج محمد زهير رجب وتأليف مروان قاووق) الذي ينافس في شهر رمضان 2021، ويجمع باقة من الممثلين السوريين من بينهم زهير رمضان، عبير شمس الدين، تولين البكري، سلمى المصري وغيرهم. في هذا السياق، يشهد «باب الحارة» إقبالاً من القنوات اللبنانية، فبعضها قرر الحصول على حقوق الموسم الجديد منه، وقنوات أخرى فضلت عرض المواسم القديمة منه. إذ تعرض «المنار» و «الجديد» الموسم الجديد من المسلسل في شهر الصوم المنتظر، ولم يعرف بعد تواقيت العرض للمنافسة بين القناتين اللبنانيتين. من جانبه، يبث «تلفزيون لبنان» في شهر الصوم، الموسم العاشر من «باب الحارة» الذي كُشف عنه في رمضان 2019. وتحاول الشاشة اللبنانية المشاركة في السباق ولو بعمل سبق أن عرض مرات عدة على القنوات، لتكون حاضرة في شهر الصوم.