عن عمر الـ69 عاماً، توفي مصمم الرقص والمخرج الفرنسي بيار رامبير، في باريس، بعد انتكاسة صحية تعرّض لها في قلبه، وفق ما اعلنت زوجته فرنان إيفييل لـ «وكالة الصحافة الفرنسية». على مدى أربعين عاماً، ظلّ اسمه ملتصقاً بملهى «ليدو» الباريسي الشهير، كمدرب ومصمم رقصات فرقة الباليه هناك. عام 1977 انضم رامبير، الى الملهى الباريسي، ليخلف مارغريت كيلي عام 1984، في قيادة فرقة الباليه، بعدما كان مساعدها. سبق للمخرج الفرنسي أن تدّرب على يد بوريس نياسيف، مصمم الرقص الشهير، وكذلك تعاون مع سيرج بيريتي الذي كان أول رجل يكنى بـ«نجم أوبرا باريس» عام 1941. غادر رامبير «ليدو» عام 2015، ليتفرّغ لانتاج جديد محوره أوبرا «لا ترافياتا» La Traviata، الشهيرة لجوزيبي فيردي على مسرح «تياير دون كابيتول» في «تولوز» (جنوب غربي فرنسا) وايضاً في «الأوبرا الوطنية» في «بوردو» عام 2020. في العام 2009، شارك رامبير، في وثائقي «صبيان ليدو» Les Garçons du Lido، للمخرج لوي دوبون، ليسلّط الضوء آنذاك على جسد الرجل الراقص، بما أن معظم اللوحات الراقصة عادة ما تذهب أضواؤها الى الفتيات، إذ رأى مصمم الرقص الفرنسي بأن لهؤلاء الراقصين الرجال دوراً ومسؤولية تتقاطع في هذه اللوحات مع شريكاتهم.