بعد نقله قبل أيام قليلة من غرفة العناية الفائقة، الى غرفة عادية في مستشفى «القديس جاورجيوس» في الأشرفية، على اثر تحسّن وضعه الصحي بعد اصابته بكورونا، وتماثله للشفاء، أُدخل المدرب غسان سركيس مجدداً الى غرفة العناية المركزة، وأشار الأطباء الى أن وضعه الصحي دقيق جداً، ويحتاج الى الصلوات. سركيس الذي اقترن اسمه بسلسلة نجاحات لأمجاد كرة السلة اللبنانية، يحظى بشعبية واسعة، تخطت الميدان الرياضي. ولهذه الغاية، أقيمت أمس، قداديس على نية شفاء سركيس وكذلك أضيئت الشموع، وامتلأت وسائل التواصل الإجتماعي بصور المدّرب الوطني المحبوب، وبدعوات لشفائه من كورونا، مع استذكار أهم المحطات الذهبية التي صنعها سركيس للمنتخبات الوطنية. وزيرة «الشباب والرياضة» فارتينيه أوهانيان، كانت قد وصفت في تصريح صحافي سركيس بأنه «أيقونة كرة السلة والرياضة، بل أيقونة لبنان التي تربينا عليها، وكان بالنسبة الى جيل كامل ولا يزال، رمزاً من الرموز». وأضافت: «نحن جميعاً نصلّي من أجل شفائه، وندعو له بالصحة».