لجين الهذلول لم تخرج إلى الحرية (تماماً)

  • 0
  • ض
  • ض
لجين الهذلول لم تخرج إلى الحرية (تماماً)
اعتبر وليد الهذلول أن تحقيق العدالة يعني فك حظر السفر ومحاسبة الإعلام السعودي

في العاشر من شباط (فبراير) ، أطلقت السلطات السعودية، سراح الناشطة لجين الهذلول، بعد اعتقالها لأكثر من ثلاث سنوات، على خلفية نشاطها في مجال حقوق المرأة. أمر صنفته المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بـ «التحريض على تغيير النظام» و«خدمة أطراف خارجية»! خرجت الهذلول، لكنها لم تنل حريتها بشكل عام، بسبب منعها من السفر لخمس سنوات، وخضوعها للمراقبة لمدة ثلاث سنوات أيضاً، الى جانب منعها من مواصلة دفاعها عن حقوق المرأة. حقائق نشرتها أخيراً، الحملة الداعمة للناشطة السعودية. كما كشف أيضاً، عن توقيع الهذلول، تعهداً في مقابل خروجها من السجن، يقضي بعدم كشفها عن أي تفاصيل تتعلق بالسجن، وعدم تحدثها علناً عن قضيتها. وإزاء هذا الحصار الذي تتعرض له لجين الهذلول مع عائلتها، خرج شقيقها، وليد الهذلول، أمس في مقابلة مع bbc عربي، طالب فيها بالعدالة عبر اسقاط كل التهم عن شقيقته. واعتبر أن تحقيق العدالة، يعني فك حظر السفر عنها وعن عائلتها ومحاسبة الإعلام السعودي على «تشويه سمعة» لجين ورفيقاتها، وتصنيفهن ضمن خانة «العميلات»، و«الخائنات». وبعد سؤاله عن الخطوات التي ستقوم بها العائلة، بعد رفض «محكمة الإستئناف» النظر في شكوى الهذلول لما تعرّضت له في السجن من تعذيب، واعتداء جنسي، أكد أنه لا يتوقع من القضاء تحقيق العدالة بما أن السلطتين السياسية والأمنية متواطئتان في اخفاء الأدلة.

0 تعليق

التعليقات