حالما أفرجت منصة البثّ التدفّقي الأميركية «نتفليكس» عن الفيديو الترويجي الخاص بفيلم «مالكوم وماري» (تأليف وإخراج سام ليفينسون ــ 106 د)، اشتعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سجّل كثيرون اعتراضهم على فارق السن الكبير الظاهر بين البطلين زيندايا وجون ديفيد واشنطن.في هذا الإطار، اعترض كثيرون على فكرة أنّ واشنطن (36 عاماً) في الحقيقة يكبر زيندايا (24 عاماً) بـ 12 سنة، معتبرين أنّ هناك مشكلة في اختيار الممثلين.
وهناك من اعتبر أنّ هذا الفارق يبعث على «الإزعاج» و«عدم الراحلة».
في المقابل، استغرب آخرون الضجة المثارة حول الموضوع لاسيّما أنّ زيندايا امرأة ناضجة.

ينطلق عرض «مالكوم وماري» على «نتفليكس» في الخامس من شباط (فبراير) المقبل، وتدور أحداثه حول مخرج سينمائي وصديقته يناقشان علاقاتهما السابقة أثناء عودتهما إلى المنزل من العرض الأول لفيلمهما الجديد وانتظار ردود أفعال النقاد.
حصلت «نتفليكس» على حقوق عرض الشريط مقابل 30 مليون دولار أميركي بعد حرب شرسة بين العديد من الموزعين، وتم تصويره على شريط 35 ملم مع طاقم صغير وسط جائحة كورونا، في أيلول (سبتمبر) الماضي.
تجدر الإشارة إلى أنّ ليفينسون سبق أن تعاون زيندايا في مسلسل الدراما الشهير Euphoria، الذي تتناول قصته عدداً من القضايا المتعلقة بالمراهقين، أهمّها العنف والجنس والمخدرات.