رأى فيليب عرقتنجي أنّ تجربة توفير أفلامه السينمائية على منصة البثّ التدفقي الأميركية «نتفليكس»، ضخّت حياة جديدة في أعماله، ونقلتها إلى الحيّز العالمي. وأشار المخرج اللبناني في بيان صحافي إلى أنّ التفاعل الكبير لمشاهدين من جنسيات مختلفة ومن لبنانيي الانتشار معها أبرزَ كونها تعالج مسائل «تنطبق على قضايا الإنسان كل زمان ومكان»، على الرغم من أنها تنطلق من الواقع اللبناني.وتابع عرقتنجي، قائلاً: «كل أفلامي السينمائية موجودة... وهي أشرطة منوّعة المواضيع، ولكلّ منها لغته السينمائية المختلفة وأسلوبه الإخراجي الخاص»، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ منصّات الفيديو بحسب الطلب «قد لا توفّر كل هذه الجوانب التي تصنع فرادة السينما وهويتها، لكنّها تضفي على الأفلام أبعاداً جديدة وجوانب أخرى»، وهو ما ثبت له من خلال تجربة «نتفليكس». وكانت الأخيرة قد أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عن إطلاق مجموعة أفلام تحت عنوان «صُنع في لبنان»، تشمل أعمالاً لسينمائيين لبنانيين، على رأسهم الراحل مارون بغدادي. وتشمل المجموعة أفلام عرقتنجي «بوسطة» (2005)، «تحت القصف» (2007)، «ميراث» (2013) و«اسمعي» (2017).