فجّرت المقابلة التي أجراها قصي خولي أخيراً مع مهيرة عبدالعزيز ضمن برنامجها «غداً أجمل» الذي تعرضه قناة mbc، الخلافات بينه وبين مديحة الحمداني التي كشفت أنها زوجة النجم السوري. لم يعرّف متابعو خولي أنها زوجته، لكن النجم أكد قبل أكثر من عام أنه متزوج، ناشراً صورة إبنه الذي أطلقه عليه إسم عميد تيمّناً بوالده. الفتاة التونسية خرجت أخيراً إلى العلن بعد مقابلة نجم مسلسل «خمس ونص» متحدثاً عن إبنه وكيفية مساعدته لزوجته في تربيته والاهتمام به. يومها، قال خولي إنه يشارك في رعاية إبنه الذي يبلغ سنة ونصف السنة، ويقوم بإطعامه وتغيير حفاضاته، واصفاً نفسه بأنه «أب ديموقراطي». مرّ كلام خولي على المشاهدين، لتخرج الحمداني بفيديو وهي تبكي فيه كاشفة أن خولي لم ير إبنه منذ عام. ولفتت الحمداني إلى أنها تعرّفت على قصي في دبي من خلال عملها وتزوّجته وأنجبت منه، واصفة حياتها بأنها «تعرفت على الشخص الخطأ». توقفت الحمداني عند أسباب ظهورها في الفيديو، مشيرة إلى أنها عندما شاهدت خولي على الشاشة يتحدث عن ابنه تفاجأت بكلامه واصفة إياه «بأن عمله التمثيل، لذلك هو يمثل في حياته أيضاً». من جانبها، تحدثت الفنانة التونسية الشعبية آمال علام والدة مديحة في مقابلات اعلامية، مؤكدة أن إبنتها تزوجت «على سنة الله ورسوله» قبل ثلاث سنوات، وبأنّ عائلتها على علم بالزواج الذي لم يكن سرّياً. ولفتت إلى أن مديحة لم تطمع يوماً بالشهرة، وخرجت للأضواء أخيراً بسبب كذب زوجها في الاعلام وتحدّثه عن إبنه الذي إتضح لاحقاً أن إسمه فارس. وأكدت أن إبنتها تعيش في أميركا وأن قصي طلب منها أن تترك عملها. يذكر أن بعضهم شبّه قضية خولي بقصة وائل كفوري وخلافاته مع طليقته أنجيلا بشارة التي خرجت إلى العلن وتحدثت عن تعنيفه لها وإهماله لإبنتيه. وكانت بشارة قد تكتمت سنوات على زواجها من كفوري، لتعلن بعد طلاقهما أسرار علاقتها بالنجم اللبناني.