على الرغم من الغياب الواضح للتعددية والتنوّع في الترشيحات والجوائز في موسم 2020، أظهرت دراسة أميركية جديدة واقعاً مختلفاً. نشرت «جامعة جنوب كاليفورنيا»، أمس الثلاثاء، نتائج دراسة جديدة، أفادت بأنّ الأفلام الأكثر شهرة خلال 2019 ضمت شخصيات نسائية وأقليات أكثر من الأعوام الماضية، ما يعني «مزيداً من التنوّع في القطاع».من خلال تحليل الأفلام الـ 100 الأكثر تحقيقاً للأرباح في شباك التذاكر في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أنّ 31 فيلماً كان أبطالها الرئيسيون أو المساندون من أقليات عرقية، بزيادة 4 أفلام عن عام 2018، ونحو ثلاثة أضعاف مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 10 سنوات. ولفت الباحثون كذلك إلى أنّ النساء حظين بأدوار البطولة أو شاركن في بطولة 43 فيلماً، بزيادة 4 أفلام عن عام 2018، وأكثر من الضعف مقارنة بـ 2017. وأشارت الدراسة إلى أنّه بعد سنوات من الفشل في تمثيل هذه الفئات أمام الكاميرا، ظهرت علامات حقيقية على التقدم في هذا المجال، واصفين 2019 بأنّه عام «لافت على صعيد الاندماج».