صحيح أنّ الأنظار كانت متجهة إلى العرض الذي ستقدّمه النجمتان، الأميركية جنيفر لوبيز والكولومبية ــ اللبنانية شاكيرا، في احتفال ما بين شوطي المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية (سوبر بول)، غير أنّ النتيجة مساء أمس الأحد فاقت كلّ التوقعات. في يوم ميلادها الثالث والأربعين، ألهبت شاكيرا مدرّجات «هارد روك» في ميامي بعرض ناري، تخللته وصلة رقص شرقي على المسرح الضخم. بدأت شاكيرا إطلالتها الفنية قبل لوبيز بمرافقة الألعاب النارية، لتباشر الغناء بـ She Wolf التي أتبعتها بسلسلة من أشهر أغانيها.أما جنيفر، فعرضها لم يقل جمالاً عن ذلك الذي قدّمته زميلتها. كالعادة، مزجت الفنانة البالغة 50 عاماً بين الرقص والغناء، وظهرت معها على المسرح ابنتها «إيميه ماريبيل موني»، حيث شاركتها تقديم أغنية Let's Get Loud.
«إيم» لم تكن الوحيدة التي شاركت والدتها في الفقرة المخصصة لها، إذا غنّى إلى جانب JLo أيضاً الرابر البورتوريكي «باد باني»، والمغني الكولومبي «جاي بالفين».

وقبل ذلك، افتتحت الأميركية ديمي لوفاتو فعاليات الليلة الرياضية الصاخبة بأداء النشيد الوطني الأميركي.