مكسيم خليل بطل «أولاد آدم»: كلنا خطّاؤون!

  • 0
  • ض
  • ض
مكسيم خليل بطل «أولاد آدم»: كلنا خطّاؤون!
يتشارك البطولة مع مواطنه قيس الشيخ نجيب وماغي بو غصن ودانييلا رحمة

قبل عام تقريباً، وخلال إطلاق مسلسل «صانع الأحلام» (سيناريو بشار عباس وإخراج محمد عبد العزيز) الذي عرضته قناة «أبو ظبي» في رمضان الماضي، قال النجم مكسيم خليل لـ«الأخبار» «لن أعود إلى سوريا ولا إلى المشاريع. لن أرجع إلى تلك الدراما التي تصوّر في بلدي. لن أعود إلا إذا إستطعت قول ما أريد قوله في الدراما وغيرها، وما يمكنني قوله على الشاشات السورية». هذا الكلام سبّب أزمة للنجم السوري، ولكن في المقابل سجّل التصريح كنقطة إيجابية للممثل بأنه ليس كباقي النجوم الذين يقولون ما لا يفعلون. هكذا هو مكسيم، واضح وجريء رغم بعض المآخذ على شخصيته التي يصفها بعضهم بأنها «فجّة». بالطبع، يعزّ على خليل ذلك التصريح وهو العارف بأن تلك الصناعة هي التي «هندست» نجوميته في مسلسل «تخت شرقي» (يم مشهدي ورشا شربتجي) و«زمن العار» (حسن سامس يوسف ورشا شربتجي) و«غزلان في غابة الذئاب» (لفؤاد حميرة ورشا شربتجي). جرّب نجم مسلسل «تخت شرقي» حظه في الدراما العربية المشتركة، فكانت النتيجة غير موفقة. عاد وعدّل الميزان بعد بطولة «غداً نلتقي» (تأليف إياد أبو الشامات وإخراج رامي حنا) الذي حاكى واقع الأزمة السورية بحكايات عشق وغرام ووضع يده على الجرح السوري. عاد العام الماضي إلى المشاهدين في مسلسل «صانع الأحلام» فكانت الأصداء عادية. لن تطول غيبة خليل عن الدراما العربية، ويبدو أن حنينه للدراما السورية وأقلها للكتّاب والمخرجين السوريين، سيعود هذا العام. فقد وافق خليل على لعب بطولة مسلسل «أولاد آدم» (كتابة رامي كوسا وإخراج الليث حجو وإنتاج «إيغل فيلمز») إلى جانب اللبنانية ماغي بو غصن ودانييلا رحمة ومواطنه قيس الشيخ نجيب. رباعي متنوّع سيطلّ في عمل إجتماعي بحت، يروي حكاية أربعة أشخاص، وسط شبكة مليئة بالقصص المشوقة. العمل منبثق من رائحة الدراما السورية، وسيوقعه مخرج سوري عرف أيضاً بكاميرته التي لا تخيب. «أولاد أدم» ينطلق من العنوان العريض للبشر، بأنّ جميع البشر هم أولاد آدم. هم خطّاؤون، وأصحاب «جبلة» تجمع بين السواد والبياض. المشروع سينطلق تصويره خلال أيام وسيصوّر في بيروت، وسيعرض على قنوات عربية وخليجية. العمل المنتظر هو الثاني لمكسيم مع «إيغل فيلمز» بعد مسلسل «يا ريت» (كلوديا مارشيليان وفليب أسمر/2016) الذي جمعه أيضاً بماغي وكان عملاً لافتاً بحبكته. كذلك سيكون العمل أشبه بعودة النجم إلى الدراما الأصلية وهي السورية، رغم أنها لا تصوّر في دمشق والشركة المنتجة هي لبنانية بحت.

0 تعليق

التعليقات