منذ يومين، تتصدر تصريحات اليسا الساحة الفنية، بعدما قررّت المغنية اللبنانية الظهور علناً في ساحة الشهداء واتخاذ موقف داعم للتظاهرات. اليسا المعروفة بموقفها الداعم لـ«القوات اللبنانية» منذ أكثر من عشرين عاماً، قرّرت أن تطلّ بصورة «البطلة الوطنية»، على إعتبار أنها وضعت إنتماءها السياسي جانباً وفق ما غرّدت على تويتر وقرّرت محاسبة الجميع. هكذا، بعدما شاركت في التظاهرات أمس وإستفزازها جراء صراخ المتظاهرين «كلن يعني كلن جعجع واحد منن»، عادت اليسا وأعطت رأيها بمداخلة مع عمرو أديب في برنامج «الحكاية» الذي تعرضه قناة mbc. منذ إنطلاق التظاهرات، يصبّ أديب اهتمامه حالياً على قضية التظاهرات، ويشنّ هجوماً على حزب الله والتيار الوطني الحر. من جانبها، إرتدت صاحبة «عبالي حبيبي» عباءة المحللة السياسية وراحت تطرح حلولاً للبنانيين، قائلة «إن الشعب اللبناني تمكّن خلال الأيام الماضية من تحقيق بعض الأمور منها عدم فرض ضرائب جديدة». وأضافت «لكن هناك شخصيات سقطت أمام اللبنانيين»، لتعود وتقترح مجموعة من الحلول للخروج من الازمة الحالية، منها «تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، وليس هناك مانع أن يرأسها سعد الحريري مرة أخرى. نتذكر أن السيد حسن نصر الله قال إنه لن تجري أي انتخابات نيابية سريعة، وأتصوّر أن الانتخابات لو أجريت لن يصوّت له ثلاثة أرباع المصوتين، لأنه فقدهم». هكذا، تفشل اليسا في حواراتها السياسية لأنها تصب كل إنتقاداتها على فئة محددة، مهما حاولت تغيير جلدها.