بعد غياب نحو خمسة أشهر عن الساحة الفنية والحفلات، أطلت شيرين عبدالوهاب أمس في حفلة من السعودية ضمن إحتفاليات المملكة بعيدها الوطني. بحفاوة لافتة، إستقبلت المغنية المصرية على المسرح وسط هتاف الجمهور. كالعادة، لم تخل إطلالة صاحبة أغنية «مشاعر» من الحديث في السياسة، ولكن هذه المرة كان كلامها داعماً للرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. في البداية، لفتت شيرين في كلمة قصيرة، إلى أنها كانت أخذت على نفسها عهداً بعدم التكلم بالسياسة أو ما يدور في بالها، لكن بسبب الظروف التي تمرّ بها مصر، قررت الافصاح عن مكنوناتها. ثم طلبت من زوجها حسام حبيب الصعود الى المسرح لمساندتها بالكلمة التي ستقولها. ما هي الا ثوان حتى صعد حبيب الى المسرح، فهجمت عليه زوجته محاولة تقبيل يده ولكنه رفض. هذه الخطوة فاجأت الجمهور، ليعود حبيب ويقول إنه وزوجته يدعمان بن سلمان والسيسي بشكل كبير، اضافة الى الجيش المصري. وختمت شيرين كلامها بالقول «اللي ما عندو كبير يشتري»، وانهمرت دموعها مقدمة إعتذارها عن عدم متابعة كلامها. تصريحات شيرين قابلتها انتقادات واسعة على صفحات السوشال ميديا، ولفتت التعليقات الى أنّ «تلميع» صورتها بهذا الشكل يعود إلى تعاونها مجدداً مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، وإحيائها عدد كبير من الحفلات في المملكة. يذكر أن شيرين تسببت في العديد من المشاكل بسبب تصريحاتها العفوية حول الوضع السياسي ومناخ الرقابة في مصر.