لم تمرّ تصريحات ميريام فارس عن أسباب غيابها عن الحفلات في مصر بسلام، بل فتحت الباب أمام التعليقات الساخرة والهجومية ضدّ المغنية اللبنانية. لذا، عادت ونشرت توضيحاً حول الواقعة على صفحاتها على السوشال ميديا. وكانت فارس قد سئلت على هامش «مهرجانات موازين الدولية» أخيراً في المغرب، حول أسباب غيابها عن الحفلات في مصر، لتجيب «بأنها بعد الثورة توقفت الحفلات وكبرت على مصر». هذه العبارة كانت كفيلة بإشعال هجوم عنيف ضدّها على صفحات الافتراضي. لكن المغنية حاولت تهدئة الاوضاع عبر تصريح قالت فيه «إن جاوبي واضحاً، أنه مع مرور الوقت كبرت وتطوّرت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر. بما معناه أن متطلباتي كبرت على المتعهّدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي». وأكدت صاحبة «كيفك إنت» أنها «لا تتعالى على زملائها الفنانين»، متهمة بعضهم بتحريف كلامها والاصطياد في الماء العكر، نافية تعاليها على الشعب المصري. في المقابل، بدأت مطالبات مصرية بمنع دخولها إلى البلاد. من جانبه، رفع المحامي سمير صبري دعوى مستعجلة لمنع ميريام من دخول مصر، بحجة أن تصريحاتها «تسيء لمصر». ومعروف أن صبري كسب شهرته جراء عشرات الدعاوى التي يرفعها ضدّ الفنانات سواء من ناحية الشكل الخارجي أو الاغاني الجريئة. من جانبه، وضع هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية النقاط على الحروف، نافياً الأخبار التي إنتشرت حول منع دخولها مصر. ولفت في تصريحات إعلامية إلى أن ميريام إتصلت به وشرحت له ما كانت تقصده بكلامه. وتابع: «نعتبر ما بدر من ميريام زلة لسان، وبعد اعتذارها لن تتخذ النقابة أي إجراء ضدها. نحن لا نتصيّد الأخطاء لزملائنا، نحن نحبهم جميعاً ونحترمهم والموضوع انتهى لهذا الحدّ».