خلال الصيف الماضي، ضجّت الساحة الفنية بخبر إصابة ميريام فارس وإليسا بمرض ألزمهما الفراش، وتمّ تجنيد صفحات السوشال ميديا لـ«الدعاء» لهما. ورغم غيابها طوال الصيف الماضي عن الساحة الفنية وإنتشار العديد من الشائعات حول مرضها، إلا أن ميريام لم تكشف عن أسباب مرضها الذي أجلسها في المنزل، بل اكتفت بكتابة تغريدة كانت أشبه بتمويه مبطّن مكتفية بالقول بأنها «تعاني من مرض خطير». صحيح أن المغنية اللبنانية عادت للغناء ليلة رأس السنة، لكنها لغاية اليوم لم تزاول عملها بشكل مكثّف كما كان يحصل في السابق. وترافق غياب ميريام، مع نشاط زائد لمحبيها على صفحات السوشال ميديا، طالبين «لها الدعاء للخروج من محنتها». هذا السيناريو تكرّر مع باقة من الفنانات اللواتي عانين في الفترة الأخيرة من مرض تفاوتت خطورته. من جانبها، كانت اليسا حديث الصحافة ووسائل الإعلام اللبنانية والعربية بعدما أعلنت الصيف الماضي عن إصابتها بسرطان الثدي عبر كليب أغنيتها «إلى كل اللي بحبوني» الذي وقّعته انجي جمال. فجأة كشفت اليسا عن مرضها بعدما حافظت على سريّته أقل من سنة، لتخرج معلنة عن إنتصارها عليه والشفاء منه. لاحقاً، أطلّت اليسا في حملات للتوعية من سرطان الثدي، وتمّت المبالغة في إلقاء الضوء عليها. وهذا الصيف، يبدو أنّ الموعد سيكون مع غياب هيفا وهبي وسط شائعات عن حالتها. إذ كشفت هيفا في تغريدة على تويتر أنها تعاني من مرض لم تكشف ماهيته، قائلة «خلّوني بصلواتكم وإن شاء الله أعود لكم قريباً». راحت الشائعات تنتشر عن إصابة هيفا بمرض خطير في الكبد، بينما تحدث آخرون عن أزمة صحية تعانيها منذ شهرين وتتطلب علاجاً طويلاً. من جانبه، خرج محمد وزيري مدير أعمال هيفا قبل ساعات بتغريدة قائلاً «حالة هيفا الصحية ما فيهاش كلام كتير، نعم بتمر بحالة صحية صعبة ودلوقتي أحسن الحمد لله». لكن في المقابل، تمّ تجنيد صفحات «الفانزات» على السوشال ميديا للدعاء لهيفا، حتى وصل الأمر ببعض المعجبين إلى إطلاق حملة إضاءة شموع لـ«الصلاة على نيّة شفاء هيفا»، ناهيك بانتشار هاشتاغات بإسمها تحوّلت إلى «تراند» إفتراضي.