في نهاية العام الماضي، أصدرت «نتفليكس» الجزء الخامس من مسلسلها الشهير «بلاك ميرور» على شكل فيلم تفاعلي تزيد مدّته الإجمالية عن 5 ساعات. خُصص شريط Bandersnatch بخمس نهايات محتملة، بحيث يمكن للناس اختيار الدرب الأسرع ومشاهدة العمل في غضون 40 دقيقة مثلاً، فيما يبلغ إجمالي وقت المشاهدة تسعين دقيقة. وكانت التجربة التفاعلية مع الجمهور قد بدأت في حزيران (يونيو) 2017 من خلال مسلسل الأطفال Puss In Book: Trapped In An Epic Tale. أخيراً، أعلن مسؤولون في «نتفليكس» أنّ الشبكة الأميركية الرائدة في مجال الـ «ستريمينغ» تريد إدخال المزيد من تجارب المشاهدة التفاعلية بعد تجاوب المشاهدين مع Bandersnatch.
في هذا السياق، قال تود يلين، نائب رئيس «نتفليكس» للإنتاج، إنّ المنصة تدرس احتمالات تطبيق ذلك عبر أشكال منوّعة من الأعمال الفنية مثل أفلام الكوميديا والرعب والأعمال الرومانسية. وأضاف: «لم لا يكون لديك عنوان رومانسي يمكنك أن تختار من خلاله من سيواعد من؟... أو عناوين رعب: أتمرّ من ذلك الباب أم تقفز من تلك النافذة أم تخرج عنقك من هناك؟ بمقدورك أن تختار».
من جهته، لفت ريد هاستينغ، الرئيس التنفيذي لـ «نتفليكس»، إنّ التجربة في فيلم «باندرسناتش» أظهرت ردود أفعال المشاهدين إزاء المدة التي هم مستعدون للتفاعل مع العمل الفني خلالها وعدد الخيارات التي يريدونها.