قالت الشرطة الأميركية إن السلطات أطلقت سراح المغني آر. كيلي من مقر احتجازه في شيكاغو بعد دفع أكثر من 161 ألف دولار، هي قيمة متأخرات نفقة أطفاله من زوجة سابقة، لتنتهي بذلك ثانية فترة احتجاز له في أسبوعين بعد اعتقاله السابق في ما يتعلق باتهامات ارتكابه اعتداءات جنسية. وتم القبض على المغني البالغ 52 عاماً يوم الأربعاء الماضي بسبب عدم دفع النفقة المستحقة لثلاثة أطفال من زوجته السابقة أندريا لي، قبل أن يؤكد قائد شرطة مقاطعة كوك أنّه سيتعين على آر. كيلي دفع كامل المبلغ لإطلاق سراحه.
وفي مقابلة هاتفية مع وكالة «رويترز»، قال المتحدث باسم مكتب قائد الشرطة سام راندال إنّ مصدر النقود التي دُفعت لم يتضح، مشيراً إلى أنّ «القسم المخصص لجهة دفع الأموال في الإيصال تُرك خالياً».
وأضاف: «عدم تحديد الهوية في هذا الموقف أمر نادر جداً... في العادة، هذا القسم من البيانات في الإيصال يتم ذكره».
في هذا الإطار، نقل موقع TMZ المتخصّص في أخبار المشاهير عن مصادر مقرّبة من كيلي أنّ متبرّعاً «مجهولاً ساعده»، موضحاً أنّ مجموعة من معجبيه «استقبلته لدى خروجه من الحجز».
لكن في تطوّر مهم على صعيد قضايا التحرّش، عُثر على تسجيل جديد التُقط في التسعينيات آر. كيلي يستغلّ قاصرات، بحسب ما كشفت المحامية غلوريا خلال مؤتمر صحافي عقد أمس الأحد في نيويورك.
ووجد الزوجان غاري وسالي دينيس الشريط في منزلهما. ويشير غاري إلى أنّه عثر على التسجيل أثناء توضيب أشرطة قديمة في بيته، وعندما بدأ بمشاهدته، اكتشف «مصدوماً» مضمونه الذي يظهر الفنان «وهو يستغلّ جنسياً قاصرات أميركيات من أصول أفريقية».
وكان آر. كيلي قد اعتقل الشهر الماضي ودفع ببراءته في ما يتعلق باتهامات ارتكابه اعتداءات جنسية بحق ثلاث مراهقات وامرأة، الأمر الذي أصرّ على نفيه. وسبق ذلك محاكمة الفنان في عام 2008 باتهامات متعلقة بصور إباحية لأطفال، لتتم تبرئته في النهاية. كما دفع كيلي كفالة في ما يخص اتهامات الاعتداءات الجنسية في 25 شباط (فبراير) الماضي، بينما يشكو منذ ذلك الحين من مواجهة مشكلات مالية. حتى إنّه قال في مقابلة مع محطة «سي. بي. أس» الأميركية إنّ «الكثير من الناس تمكنوا من الوصول الى حسابه المصرفي والسرقة منه». وفي اللقاء المتلفز نفسه، رفض كلّ الاتهامات الموجّهة له بغضب شديد ممزوج بالبكاء.