باشر المخرج السوري محمد زهير رجب تصوير جزء جديد من مسلسل «باب الحارة» (كتابة مروان قاوون) وهو النسخة الخاصة بشركّة محمد قبنّض. علماً بأن الاخير ربح أحكاماً قضائية ضد «ميسلون» (بسام الملّا) التي قررت أن تؤجل التصوير للموسم القادم ربما خارج سوريا، علها تنجز الجزء العاشر الذي كتبه فؤاد شربجي ويخرجه مؤمن الملّا. أما بخصوص نسخة قبنّض، فقد تأكدت مشاركة كلّ من الممثلين: سلمى المصري، هدى شعراوي، نجاح سفكوني، ناظلي الروّاس، علي كريّم، أميّة ملص، زهير عبد الكريم، أماني الحكيم...علماً بأن الفرضية لن تتكئ على البنية الأساسية التي انطلق منها المسلسل الشامي، بسبب غياب غالبية شخصيات الحكاية الرئيسية، بل تبدأ القصة من قصف عنيف لحارة «الضبع» يزيلها عن بكرة أبيها، ويقتل شخصياتها، وينزح من ينجو نحو حارة في حي الصالحية وتبدأ من هناك حكاية جديدة، وشخصيات جديدة ربما لن تتمكّن الشركة المنتجة من تسميتها «باب الحارة» بسبب الملكية التجارية للاسم العائدة للمّلا! في اتصال مع «الأخبار»، يؤكد المخرج محمد زهير رجب دوران كاميرته بدءاً من الأمس لتصوير المسلسل الشامي. أما مؤمن الملّا، فقد شّن هجوماً غير مباشر عبر صفحته الشخصية على الفايسبوك ضد «سارقي اللقمة والفرح» متوعّداً إياهم بمصير أسود!
من جانبها، أكّدت النجمة شكران مرتجى في اتصال مع «الأخبار» بأنها لن تعمل في هذا الجزء، مضيفة: «مع احترامي الشديد لكل الجهود، لكن هذا ليس «باب الحارة» وكل الشخصيات الرئيسة غير موجودة، وقد سبق أن وكلت الزميل والصديق محمد خير الجرّاح للتفاوض مع الشركة المنتجة. ويبدو أنه لم يصل معها إلى نتيجة مرضية، ففضلنا الابتعاد. واشارت إلى أنّ جديدها سيكون في «سلاسل دهب» (سيف رضا حامد وإياد نحّاس)، إضافة إلى أعمال صورت في العام الماضي ولم تعرض.