الصورة الشهيرة
وكان مندونسا الذي خدم في البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، في عطلة عندما أخذت له هذه الصورة، كما أنّه كان دائماً يخبر أنّه هو البحّار الظاهر في الصورة، لكن لم يتم التأكد من الأمر إلا أخيراً بواسطة تقنية التعرف على الوجه. فالمصوّر لم يحصل على اسمَي الشخصين اللذين صوّرهما. ووصف ألفريد آيزنشتد في وقت لاحق كيف رأى البحار يركض باتجاه الممرضة المدعوة غريتا زيمر فريدمان ويغمرها بشدّة، لافتاً في كتابه «آيزنشتد أون آيزنشتد» إلى أنّه «كنت أركض أمامه والكاميرا على كتفي لكن لم تعجبني أي من الصور الملتقطة»، مضيفاً: «فجأة رأيت شيئاً أبيض يتم احتضانه، فاستدرت وخلّدت اللحظة التي قبّل فيها البحار الممرضة».
وأشار كذلك إلى أنّه «لو لم تكن الممرّضة تلبس ثوباً أبيض، لما كنت التقطت الصورة». علماً بأنّ غريتا زيمر فريدمان توفيت في عام 2016 عن 92 عاماً.