ردود غاضبة على ما اقترفته الإعلامية الكويتية حليمة بولند أخيراً حين نشرت على حسابها على «شناب شات» فيديو قصيراً، تظهر فيه مع مجموعة أطفال في مدينة «انطاليا» التركية، تبين أنّهم اسرائيليون وعلقت بالقول: «الأطفال أحباب الله مهما كانت جنسياتهم أو بلدانهم». بعد الهجوم عليها، بررت بولند فعلتها التطبيعية، والوقحة بنشر رد على حسابها على انستغرام، عبر الإيحاء بأنها تصرفت «بفطرتها»، و«انسانيتها» تجاه «أطفال أبرياء لا علاقة لهم بالسياسة وقذارتها فهم أحباب الله»! وتابعت: «أنا كإنسانة أولاً وكأم لطفلتين ثانياً لم أستطع أن أكسر بخاطر الأطفال وأرفض التصوير معهم. ولو تكرر الموقف لفعلت الشيء نفسه، ولست نادمة». ولفتت الى أنها لن تقول رأيها السياسي في التطبيع مع إسرائيل أو كرهها لها. وختمت المنشور بدعوة متابعيها إلى «عدم التخلّي عن إنسانيتنا في كل الأحوال والظروف». اعتبرت بولند هنا أن الرأي بالعدو الإسرائيلي يندرج ضمن «الرأي السياسي»، ويحق لها التحفظ عليه! وربما ما زاد الطين بلّة، دخول المنتجة والإعلامية الكويتية فجر السعيد على الخط، ومناصرتها لزميلتها، وهي التي أجرت أخيراً، لقاء متلفزاً على الشاشة الصهيونية، وروّجت مراراً للتطبيع مع العدو بشكل علني ووقح أيضاً. وفي تغريدة لها، وصفت فجر السعيد مواطنتها بأنها «ظاهرة لا يمكن منافستها أو تقليدها»، وهي برأيها «تعود في كل مرة أقوى وأشهر وتكتسح الكل بلا منافس»!