احتجاجاً على اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي (1958 ــ 2018) في قنصلية بلاده في اسطنبول، وجّهت مجموعة من النشطاء وأهل الفن والإعلام والأدب رسالة مفتوحة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تناشد بفتح تحقيق «مستقلّ وجدّي» لكشف ملابسات الجريمة. ومما جاء في الرسالة التي ضمّت حوالي مئة توقيع: «عمليّة القتل العنيفة التي قضت على صحافي ومعلق بارز على أراضٍ أجنبية تُعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتصعيداً مقلقاً في سجّل القمع الذي يطال المعارضين في السعودية. ذلك البلد الذي أسر عدداً من الكتاب والصحافيين والناشطين الحقوقيين خلال السنوات الأخيرة، ضمن هجمة عنيفة على حرية الرأي والتعبير». وتابع الموقّعون: «مقتل صحافي داخل منشأة ديبلوماسية لا يقلّ خطورة عن أي عمل إرهابي يهدف إلى ترويع الصحافيين والمنشقين والمنفيين في جميع أنحاء العالم».
وقد ضمت لائحة المساهمين في العريضة أسماء بارزة، كالممثلة الأميركية ميريل ستريب، والكاتبة البريطانية جي. كاي. رولينغ، الممثل البريطاني باتريك ستيوارت، والكاتب المسرحي والمنتج البريطاني إيان ماك إيوان، والصحافي الاستقصائي بوب ودورد، والكاتبة والناشطة الكندية مارغريت أتوود...