قبل دقائق أرسلت ريما فقيه بياناً للصحافيين مع مجموعة صور جديدة لها إلى جانب المصمم نيكولا جبران. الجميع كان يتوقّع أن توضح «ملكة جمال الولايات المتحدة الاميركية» لعام 2010 في البيان ما حصل معها قبل ساعات على صفحتها على انستغرام، إثر مشاركتها التحدّي على السوشال ميديا مع عارضة أزياء إسرائيلية تدعى Tammyfyi. لكن تبيّن لاحقاً أن البيان هو دعوة من ريما لمتابعة إطلالتها الليلة في نشرة أخبار قناة mtv المسائية، لأنها «ستكشف عن مفاجآت» تتعلّق بسهرة إنتخاب «ملكة جمال لبنان» 2018 المتوقعة في 30 أيلول (سبتمبر) الحالي. فمن المعروف أن فقيه تتواجد في بيروت حالياً بسبب إنشغالها بتنظيم السهرة التي ستعرضها محطة المرّ مباشرة على الهواء وتتولّى فيها منصب رئيسة اللجنة. المسابقة الجمالية التي كانت تنظمّها وتعرضها lbci لأكثر من 20 عاماً، فازت بها قناة المرّ هذا العام وإتخذت ريما خطوة تنظيمها، في محاولة منها «لإعادة المجد للجمال». بعيداً عن مسابقة الجمال وبالعودة إلى قضية ريما الأخيرة، فقد قامت عارضة الازياء الاسرائيلية بدعوة فقيه لتحدّي #TheAwesomeChallenge على صفحتها على انستغرام، لسرد بعض الصعوبات التي تعرّضت لها في حياتها.
الهاشتاغ إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين عارضات الأزياء وملكات الجمال حول العالم. مع العلم أن عارضة الازياء لم «تبخل» على ريما بالاعتراف بأنها اسرائيلية ووضعت علم العدو في آخر التعليق لها على انستغرام. من جانبها، رحّبت ريما بالعارضة وأعربت عن «فخرها بتلك التجربة»، وبدأت تسرد قصة حياتها وإنجابها طفلين وتربيتهما. هكذا، وقعت فقيه في فخّ التطبيع على السوشال ميديا. يلفت بعض المقربين من ريما بأنها حالياً «تدرس إمكانية توضيح التعليق، ولكنها لم تتخذ موقفها بعد بشان إصدار بيان أو عدم القيام بتلك الخطوة»!