What beautiful music and vocal artistry you gave to the world. You are a legend and your soul will never be forgotten. Rest in peace angel of music. #ArethaFranklin pic.twitter.com/ab8fmIhp4o
— Lady Gaga (@ladygaga) August 16, 2018
ولدت أريثا في عام 1942 في تينيسي، إلا أنّها ترعرعت في ديترويت حيث كان والدها واعظاً دينياً. هناك، بدأت حياتها الفنية في سنّ الرابعة عشرة من بوّابة الغوسبيل إذ تعلمّت الموسيقى في الكنيسة. وضعها صوتها المتفرّد لناحية القوّة والإحساس في مقدمة صفوف موسيقى السول في ستينيات القرن الماضي، مع أوتيس ريدينغ، وسام كوك، وويلسون بيكيت. وقد تحوّلت على مدى أكثر من ستين عاماً إلى إحدى أيقونات موسيقى السول في العالم.
حين غنّت Respect لأوتيس ريدينغ، صار العمل بصوتها رمزاً لتلك المرحلة التي شهدت نضالات السود لنيل أبسط حقوقهم في الولايات المتحدة. وكمعظم المغنيين والمغنيات السود، لم تنفصل أعمال تنفصل أعمال أريثا عن أجواء وروحية النضالات في الستينيات والسبعينيات.
ولعلّ أكثر ما تميّزت فيه فرانكلين هو «تقريب» السول من البوب، مما ساهم في اتساع شعبيتها وحب الناس لها ولاغنياته. وفي عام 1987، أصبحت أوّل امرأة يقع عليها الاختيار لدخول قاعة مشاهير الروك أند رول، ثم صنّفتها مجلة «رولينغ ستون» في عام 2010 بـ «مغنية الروك الأولى».
علماً بأنّ الراحل غنّت في جنازة صديقها الزعيم مارتن لوثر كينغ، وفي احتفالَيْ تنصيب الرئيسين باراك أوباما وبيل كلينتون.
وفور الإعلان عن الخبر الأليم، لجأ عدد كبير من النجوم حول العالم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لرثاء صاحبة أغنيةYou Make Me Feel Like) A Natural Woman) (تشعرني بأنّني امرأة طبيعية)، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما، والإعلامية أوبرا وينفري، والفنانين إلتون جون، وسيلين ديون، وميك جاغر، وطوني بينيت، وكريستينا أغيليرا، وبريتني سبيرز، وليدي غاغا، وآخرين.