على الرغم من أنها أغنتيه الثانية، بعد طرح كليبه الغنائي «نمبر وان»، في حزيران (يونيو) الماضي، وتحمل في عناوينها ورسائلها المحتوى عينه للممثل المصري محمد رمضان (1988)، الا أن الأخير، يتعرض هذه المرة لموجة عارمة من الإنتقادات أكان على الشاشات المصرية، أو على المنصات الإجتماعية. جاء ذلك بعدما طرح شريط أغنيته الجديدة «الملك» (كلمات: شبوكشي، ألحان: وتوزيع مونتي، إخراج :حسام الحسيني) على حسابه على يوتيوب. في الشريط الغنائي المصوّر، يعمد رمضان الى التباهي بقصره الفخم، وسياراته الفارهة. يطلق على نفسه لقب «الملك»، بعد أن يقول في مقطع من الأغنية :«هما فين اللى قالوا مش هيوصل من زمان هما فين اللى فى بدايتى قفلوا كل البيبان قالوا إيه البحر موجه عالى مليان بالحيتان». تصبح المشهدية المصوّرة والإستعراضية، لصاحب «نسر الصعيد»، مبررة، من وجهة نظره. في «الملك»، يستعرض رمضان جسده الرياضي، ويرقص ويتمايل مع مجموعة حسناوات في حوض السباحة، وتحيط به مجموعة نمور واشبال صغيرة. الكليب الذي حصد حتى الآن أكثر من 7 ملايين مشاهدة خلال يومين، واحتل المرتبة السابعة في «تراندينغ» على موقع يوتيوب، لاقى في المقابل حملة شرسة من زملاء له في المهنة، أو حتى صحافيين وكتّاب مصريين، اتهموه بالغرور والنرجسية، ودعوه الى تلقي علاج نفسي. ويبدو أن رمضان أفاد من هذه الحملة المضادة، ليعيد على حساباته الإفتراضية، التذكير بأنه «نمبر وان»، ويتباهى بالأرقام التي حققتها أغنيته المصوّرة الأخيرة. يقول رمضان في أغنتيه السابقة المشغولة على طريقة الراب: «القمة هي طموحي، وإختياري، والنجاح بيحب يدق داري». ويستكمل التباهي بنجاحاته اليوم، بطريقة إستعراضية، بعدما أصبح رقماً صعباً في شباك التذاكر المصري، واستطاع تحقيق إيرادات عالية، في أعماله الأخيرة.