مضت الممثلة والمخرجة الأميركية أنجلينا جولي (43 عاماً)، أمس الثلاثاء قُدماً في إجراءات طلاقها الطويلة من الممثل براد بيت (54 عاماً)، والتي لم يتم الانتهاء منها بعد على الرغم من مرور حوالى سنتين. قدّم محامي جولي أوراقاً للمحكمة العليا في لوس أنجليس تفيد بأنّ الممثلة تريد حكماً «يعيد الطرفين إلى حالة أعزب خلال العام 2018»، كما أشارت الوثيقة إلى أنّ بيت «لم يقدم أي دعم يذكر للأطفال منذ الانفصال وأنّه رغم الترتيبات غير الرسمية التي أبرمت معه إلا أنّ المدفوعات لم تكن مستمرة بانتظام»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».
في هذا السياق، قالت ميندي نايبي، المتحدثة باسم جولي، إنّ الهدف من تقديم الأوراق للمحكمة هو «إنهاء الزواج بطريقة تفسح الطريق أمام المرحلة التالية من حياتهما وتسمح لها ولبراد بأن يعيدا تأكيد الالتزام كأبوين مخلصين لأبنائهما».
في المقابل، رفض ممثلو بيت التعليق، فيما لفت مصدر مطلع على تفاصيل الأمور إلى أنّه غير مسموح له بالحديث علانية إن كان «براد شخص يفي بالتزاماته».
وتسببت دعوى الطلاق في نزاع مرير على الحضانة جرى خلاله التحقيق مع بيت وتمت تبرئته من الإساءة إلى الأطفال، من دون الاتفاق بعد على الترتيبات النهائية للحضانة. وكانت جولي قد أقامت دعوى الطلاق في أيلول (سبتمبر) 2016، لتنهي زواجاً دام عامين وعلاقة حب استمرت عشر سنوات، أثمرت ستة أبناء (بيولوجيين ومتبنين) تطلب أن تكون حاضنتهم الأساسية.