
أمسية كان عنوانها العشق كالعادة، إذ غنى الساهر «الأنثى» المشتهاة، والحب والغرام، وردد الجمهور وراءه وقبله «ها حبيبي»، و«تناقضات»، و«حنية حنية» و«اكعد راحة» العراقيتين، و«أكرهها» و«زيديني عشقاً» و«هل عندك شك؟» وصولاً إلى أحدث أغنياته «دلوعتي» التي أصدرها قبل أسبوع. الحماسة العارمة والتفاعل العالي من الجمهور، دفعا الساهر المعروف بخفره وخجله، إلى التحدث عن تلك المكانة الخاصة التي يحتلها «جمهور بيت الدين» في قلبه، فهو «الذي يمنحنا السعادة لا العكس» على حد قوله. نهاية الأمسية التي استمرت ساعتين، كانت بالرقص، مجددة الموعد مع الساهر في الشوف الليلة قبل أن يواصل جولته اللبنانية الطويلة.