وتدور الحكاية حول «ربيع» الذي يرث عن والده بناية من أربع طبقات يمكنها أن تضمن له العيش الكريم لو أحسن إدارتها. لكنه مدفوعاً بنبله وطيبة قلبه يبالغ في التسامح مع المستأجرين، ويضطر بالمقابل إلى الاستدانة من جاره الجشع «طارق بك» الذي يحضّر له مفاجأة لا يتوقعها.
المسلسل الاجتماعيّ لا يخلو من رسالة نبيلة لا تخفى على المستمع، إذ يرصد كاتبه التحوّلات في «بناية» لا يسمّيها، ولكننا نعرفها جميعاً، ويتلو اعترافنا جميعاً بالسّكوت عن جرم تدميرها وربَّما عن إعادة إعمارها من دون أن تثقل هذه الرسالة العمل، أو تحول دون كونه وجبة رمضانيَّة خفيفة تحقق شرط الإمتاع والتسلية.
تدور الحكاية حول «ربيع» الذي يرث عن والده بناية من أربع طبقات
«آه يا زمان» هو المحطة الرابعة في مسيرة عدي رعد في كتابة الدراما الإذاعيَّة، بعد «ما في نوى» (البشائر/ 2015)، و«أبو شكيب وأبو صابر» (البشائر/ 2016)، و«صباحو يا جميل» (إذاعة لبنان/ 2017). على أن يبدأ قريباً تصوير مسلسله التلفزيوني الأوَّل «جوار اللزّاب» (اسم مبدئيّ)، الذي تدور أحداثه في قرية بقاعيَّة مفترَضة تحمل الاسم نفسه. ويدور المسلسل في إطار كوميديّ يجمع الراعيين «هزاع» و«دعاس»، ولا يغيب عنه «داعش»، في تعاون يجمعه بالمخرج السوريّ عاطف كيوان.