أعلنت المتحدثة باسم شركة «أنابورنا بيكتشرز»، آشلي مومتاهيني، أنّ كواليس السبق الصحافي الذي حققته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وأدّى إلى اتهام المنتج الهوليوودي الشهير هارفي واينستين بسوء السلوك الجنسي وولّدت حركة #أنا_أيضاً (metoo) ستتحوّل إلى فيلم روائي طويل. وأضافت أنّ شركتها ووشركة «بلان بي إنترتينمنت» التي يملكها النجم الأميركي براد بيت، حصلتا على حقوق تحويل قصة الصحافيتَيْن جودي كانتور وميغان توهي إلى شريط سينمائي، وفق ما نقلت وسائل إعلام غربية عدّة من بينها موقعي «ديدلاين» و«هوليوود ريبورتر».
سيسرد الفيلم كيف تجمّعت خيوط القصة ويستعرض الأحداث مثلما فعل فيلم «سبوتلايت» (إخراج توم ماكارثي) الذي فاز بجائزة أوسكار في العام 2015 وتناول تغطية صحيفة «بوسطن غلوب» للانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، فيما لفتت مومتاهيني إلى انّه من غير المتوقع أن يركّز على واينستين نفسه. وكانت توهي وكانتور قد نشرتا تحقيقهما الاستقصائي بشأن سلوك واينستين المزعوم في تشرين الأوّل (أكتوبر) 2017، كما فازتا قبل أيام بجائزة «بوليتزر»، وهي أكبر جائزة صحافية أميركية، إلى جانب رونان فارو الذي كتب عن واينستين في مجلة «نيويوركر».
يذكر أنّ أكثر من 70 امرأة يتهمن واينستين بالسلوك الجنسي غير اللائق بما في ذلك الاغتصاب، بينما ينفي الرجل البالغ 60 عاماً ممارسة الجنس مع أي شخص من دون موافقته.
في هذا السياق، لفتت وكالة «رويترز» إلى أنّه سبق لـ «أنابورنا بيكتشرز» أن أنتجت أفلاماً مع شركة «واينستين للإنتاج السينمائي». أما «بلان بي»، فأنتجت ثلاثة أفلام فائزة بجائزة أوسكار «أفضل فيلم»، هي: The Departed (عام 2006 ــ إخراج مارتين سكورسيزي)، و«12 عاماً من العبودية» (عام 2013 ــ إخراج ستيف ماكوين)، و«مونلايت» (عام 2016 ــ إخراج باري جينكينز).