صعد ناصيف زيتون سلّم الشهرة ببطء. منذ اشتراكه ببرنامج «ستار اكاديمي» بموسمه السابع العام 2010، كان الجميع يراهن على أن المغني السوري سيكون نجماً في المستقبل. لم تكن أولى أغنيات صاحب «شو حلو» كّلها ناجحة، بل تخللّها العديد من الطبّات حول إختيارها الستايل الغنائي. لكن ألبومه الذي حمل إسم «طول اليوم» وأبصر النور في العام 2016، مهّد الطريق أمامه فأصبحت أعماله تحت الضوء. في رمضان الماضي، غنّى ناصيف شارة مسلسل «الهيبة» (كتابة هوزان عكو وإخراج سامر البرقاوي) بعمل حمل إسم «مجبور»، فإرتفعت أسهم شهرته أكثر وأكثر. لكن هل يكرّر تجربة غناء مقدمات الاعمال الدرامية في رمضان المقبل؟ يشير زيتون في حديث إعلامي، إلى أنه لن يطلّ هذا العام في أيّ شارة مسلسل، بل سيكون متواجداً بتتر الجزء الثاني من «الهيبة» الذي يحمل عنوان «الهيبة...العودة». إذ يحافظ العمل الدرامي على الشارة نفسها من دون أن تغير في كلماتها أو ألحانها. يذكر أنّ «مجبور» زادت من شهرة العمل الدرامي وكانت سبباً أساسياً في جذب إنتباه المشاهدين.