قبل عام تقريباً، إعتقلت الشرطة الفرنسية سعد لمجرد (الصورة) بمحاولة التحرّش من فتاة فرنسية. تلك القضية كلّفت المغني المغربي السجن أشهراً عدّة، وخرج إلى الحرية قبل نحو 6 أشهر.
لكن لم يتمّ إقفال قضية الاغتصاب، بل أجبر صاحب أغنية «لمعلّم» على البقاء في فرنسا ومُنع من السفر ريثما يصدر الحكم النهائي في القضية. قبل أيام، تمكّن النجم من الحصول على أمر قضائي بإزالة السوار الإلكتروني الذي كان يتعقّب تحركّاته داخل فرنسا. هذه الخطوة قرأها بعضهم بأنها مؤشّر إيجابي إلى تحسّن الموقف القانوني للمغني، وأن القضية ستصل إلى الحلول قريباً ويتمكّن لمجرد من السفر خارج حدود الاراضي الفرنسي. كما توقع بعضهم أن يغلق الملفّ في الايام المقبلة، ويعود الفنان إلى حياته العادية. يذكر أن لمجرد لم يصدر أيّ بيان في إزالة السوار، ولم يعلّق على صفحاته على السوشيال، بناءً على نصيحة من محاميه بعدم التطرق إلى تلك التطورات.