يواصل المخرج والكاتب الأميركي مايكل مور تحرّكاته المناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. إلى جانب تحضيره لفيلم وثائقي جديد بعنوان Fahrenheit 11/9 (من وحي 9 تشرين الثاني (نوفمبر)، تاريخ إنتخاب ترامب)، نقل مور مساعيه المعارضة للملياردير الشهير إلى برودواي عبر The Terms of My Surrender الذي يقدّمه بمفرده.
وذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية أنّ العرض الذي ينطلق رسمياً في 10 آب (أغسطس) المقبل، يستمر على مسرح «بيلاسكو» في نيويورك حتى 22 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2017.
أمام جمهور كبير جداً أتى لمشاهدة العرض الخاص، قال مايكل مور خلال نهاية الأسبوع الحالي: «لا أقبل بالعيش في بلد يرأسه دونالد ترامب، ولن أترك الولايات المتحدة». فصاحب كتاب Stupid White Men يؤمن بأنّ الناقدين الكوميديين باستطاعتهم «إسقاط ترامب من خلال السخرية والهجاء، لأنّه ببساطة لا يمكنه تحمّل ذلك»، حسب ما قال في حزيران (يونيو) الماضي.