قبل أيام، نُشرت صورة على الفايسبوك تجمع الفنانة السورية ميادة الحناوي (الصورة) وشقيقها عثمان الحناوي، والإعلامية هيام حموي، والمخرج الإذاعي حسان عاتكة الحموي، وإلتقطت الصورة في مكاتب إذاعة «شام إف إم» في العاصمة السورية. بدت صاحبة «أنا بعشقك» شاحبة الوجه قليلاً، وخسرت وزناً إضافياً، فما كان من جمهور الـ «سوشال ميديا» سوى أن ألّف شائعة إصابتها بمرض خطير.
رغم نفي الخبر على مواقع فنية وتصريحها المقتضب عن صحّتها، إلا أن الخبر ما زال قيد التفاعل بطريقة استفزازية على بعض المواقع التي تجّرب من خلاله إستجداء القراءات من خلال عناوين رديئة على شاكلة «صور صادمة لميادة الحناوي». في اتصالها مع «الأخبار»، تعود صاحبة «الحبّ اللي كان» لتنفي خبر مرضها وتؤكّد بأنها في صحة جيدة، وأنها تمضي يومياتها في دمشق وعينها على الأحداث الأخيرة التي تشهدها بلادها. أما عن جديدها، فتقول «إنتهيت من إختيار عشر أغنيات ستصدر في القريب العاجل في ألبوم واحد، عبارة عن تنويع رومانسي عاطفي من دون أن يحوي أغنيات وطنية». في هذا الخصوص، تقول المطربة السورية بأنها «قدّمت تجارب وطنية عدة إختارت أن تصدرها بأسلوب السينغل سابقاً». أما عن الأسماء التي تعاملت معها، فتقول «مع حفظ ألقاب الجميع، سيكون هناك تعاون مع ملحنين بارعين من أمثال محمد ضياء الدين، وعمرو مصطفى، وصلاح الشرنوبي وآخرون». لا تحدّد الحناوي موعداً لإطلاق الألبوم، لكنها تؤكد بأنها تتفرّغ حالياً لحفظ أغانيه. تختم حديثها بأمنيات ودعوات لأن «تعود البسمة لوجوه السوريين المكلومين بطريقة موجعة هذه الأيام، وأن تشّع دمشق المجروحة وتتوّج بالفرح».