صحيح أنّها لم تؤدّ دور «السيّدة بوتس» المحبب إلى قلبها في النسخة الحديثة من فيلم «الجميلة والوحش»، غير أنّ أنجيلا لانسبوري (91 عاماً ــ الصورة) عائدة إلى «ديزني». أعلن موقع «هوليوود ريبورتر» الأميركي أخيراً أنّ الممثلة الأميركية ــ البريطانية ــ الإيرلندية انضمت إلى فريق عمل فيلم «عودة ماري بوبينز» (Mary Poppins Returns) الذي يستكمل أحداث الشريط الكلاسيكي الشهير الذي يعود إلى عام 1964، ويصوّر حالياً في لندن.
في هذا العمل، ستؤدي لانسبوري دور «سيّدة البالون»، فيما ستلعب إيميلي بلانت الدور الرئيسي الذي أدّته جولي أندروز ببراعة في النسخة الأصلية. لائحة النسخة الجديدة تضم أيضاً لين مانويل ميراندا، وبين ويشاو، وإيميلي مورتيمير، وكولين فيرث، وديك فان دايك الذي يعود في دور «كاميو» لا في دوره السابق «بيرت».
يمضي الفيلم الجديد قدماً إلى عصر الكساد العظيم (من عام 1929 وحتى بداية الأربعينيات) حيث كبر «جين» و«مايكل» بانكس إلى جانب أولاد مايكل الثلاثة. وبعد مأساة تترك حياتهم بلا بهجة، تعود المربية السابقة بمساعدة مشعّل مصابيح الشوارع «جاك».
المشروع المنتظر من إنتاج وإخراج روب مارشال، ويستند إلى سيناريو ديفيد ماغي مع أغاني جديدة بتوقيع مارك شايمان وسكوت ويتمان. علماً بأنّ Mary Poppins Returns يصل إلى الصالات في 25 كانون الأوّل (ديسمبر) 2018.