دخلت mtv و lbci في حرب معلنة أمام الجميع، هذه المرة ليس بسبب المنافسة على إستقطاب الأعمال أو المقدّمين، بل بسبب الحرب على برنامج «take me out نقشت» الذي يقدّمه فؤاد يمين (الصورة/الاحد بعد نشرة الأخبار على lbci)، وهو عبارة عن برنامج مواعدة بين الشباب والصبايا. ففي الوقت الذي يدافع فيه القائمون على lbci عن عملهم التلفزيوني بأنّه يحظى بنسبة مشاهدة عالية، جاء دور قناة المرّ لتقول رأيها بالمشروع. فقد طافت إلى العلن معركة «مُضحكة ومُبكية» بين الشاشتين، عندما لعبت mtv دور «المرشد والخائف» على المشاهد، ونبّهت إلى أخطار «take me out نقشت». في هذا السياق، نشر الموقع الالكتروني لـ mtv اليوم مقالاً بعنوان «من يحوّل الشاشة إلى كباريه وبناتنا إلى شـ...؟».
تضمّن الموضوع هجوماً على البرنامج، وجاء في المقال الذي لا يحمل إسماً موقّعاً بأنّه «ربما ليس مألوفاً أن يُكتب في موقع الكتروني تابع لمحطّة تلفزيونيّة عن برنامج يُعرض على محطّة أخرى. لكن، ما هو غير مألوف أيضاً، أن تتحوّل الشاشة الى مصدر عهرٍ ورذيلة». يتابع المقال هجومه على المشروع «ربما يشاهد بعض القرّاء هذا البرنامج، وربما سيواصلون فعل ذلك. ولكن، اسمحوا لي لن أكون مشجّعاً، كمشاهد، على حفلة الـ ش... هذه!». دبّت الحماسة في قلم mtv وخاضت معركة «لبناني ينتفض على تصدير فتياته الى الخارج، عبر الشاشة، كعاهرات مستعدّات لفعل أيّ شيء مع الشاب الذي يتنافسن عليه أو بالأحرى على جسده». ينطبق المثل العامّي على مقال mtv بأنه «إجى تا يكحلها عماها»، إذ بدا أكثر إبتذالاً ورجعيةً من البرنامج نفسه.