خلافاً لما يوحيه اسمها، شركة «توتال» ليست شركة فرنسيّة بحت، بل هي شركة عالميّة، مطروحة في بورصات عدة في العالم، أهمّها بورصة نيويورك، وهي تخضع للقوانين والأنظمة الأميركية، وبالتالي للعقوبات الأميركية أيضاً. أكبر مالك للشركة هو صندوق «بلاكروك» الأميركي الاستثماري، وهو صندوق تأثيره ممتد في العالم ويمتلك حصصاً في الكثير من الشركات الكبرى حول العالم. ارتفعت أرباح شركة «توتال» بفعل ارتفاع أسعار النفط عالمياً عقب الحرب الروسية الأوكرانية، بحيث سجّلت في الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية أرباحاً تجاوزت ما سجّلته في السنة الماضية بأكملها.
أنقر على الرسم البياني لتكبيره