في سنة 1964، كانت قد توطّدت صداقة عميقة بين الفنان ألبرتو جياكوميتي والكاتب الأميركيّ جيمس لورد. وحين زار هذا الأخير فرنسا في نفس السنة، وكان على وشك المغادرة، اقترح عليه ألبرتو أن يرسم له بورتريهاً،...
بيروت ليست بحاجة إلى المناحة العربية الجارية الآن. فقد علّمها قدرها التاريخي، كمدينة وضعتها الجغرافيا في مهب رياح قبائل العرب وفي عين الإعصار الدولي، ألاّ تعتمد، في العمق، سوى على روح طائر الفينيق في...
العزيز كارل ماركس، لماذا أحسّ دائماً بأنّ الحزن الدّفين في نظرتك الصّارمة أصدق إِنباءً من كتابك «الرّأسمال» برمّته؟ ربّما لأنّ الوجع، في المحصّلة الأخيرة، أكثر نفاذاً إلى العمق من كلّ تحليل. فثمّة في...