عن البطل الذي يصفّر!

عن البطل الذي يصفّر!

هل يصفر الرجل في السبعين؟ تماماً، كما كان يفعل في العشرين. نستمع الى موسيقى، من دون أن نرى وجهه، ثم يستدير، ضاماً شفتين ممتلئتين ونابضتين، على صفير، تلمع على ايقاعه عينان سوداوان ستقولان، خلال العقود...

في حب بيروت

ابراهيم توتونجي