في مخيمنا، وجدتُ الزقاق المؤدي إلى بيت جدتي أم والدي ممتلئاً بالناس الواجمة، مما يعني قطعاً أن هنالك من توفاه الله. كان هذا معناه أن أحدهم توفي، اندفعتُ صارخاً نحو بيت جدتي، الذي كانت تعيش به هي...
كان يوماً "أسود من سواد السخام" بالنسبة إلى صديقي أحمد. أذكر جيداً ما قاله له والده يومها شاتماً نفسه في الوقت ذاته: "وَلَك الله يلعنك... جبتلنا العار يا ابن الكلب!".■ ■ ■