الأمني في بعلبك أمس يشير إلى مقتل عجوز في بريتال، وإلى جثة على طريق حورتعلا، كذلك إطلاق النار على الجيش في الشراونة. عثر على عباس صالح (80 عاماً) جثة هامدة في منزله في بريتال. حضرت القوى الأمنية وقوة من الجيش إلى منزله، وفُرض طوق أمني. كذلك حضر الطبيب الشرعي وأكد أن الوفاة حصلت منذ 24 ساعة. مسؤول أمني قال إنه يُرجّح أن يكون سبب الوفاة الخنق، «ومن الممكن أن يكون ناتجاً من محاولة مجهولين سرقة منزل صالح. فقد تبين أن المنزل تعرض للكسر والخلع إلا أنه لم يسرق منه شيء، ويرجح أن يكون صالح قد كشف اللصوص فقتلوه».
قرابة الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر أمس، أقامت قوة من الجيش «حاجزاً كبيراً» في محلة الشراونة ـــــ بعلبك، تحديداً قرب محطة الكهرباء، الأمر الذي أثار استياء أهالي المحلة، ولا سيما المطلوبين منهم، حيث لجأ بعضهم إلى إطلاق النار في الهواء، وهو ما أثار حالة من الهلع داخل مدينة بعلبك.
فقد أكد مسؤول أمني في اتصال مع «الأخبار» أن إقامة الحاجز دفعت بعض المطلوبين إلى الاعتقاد بأن ما يقوم به الجيش هو عبارة عن خطوة استباقية لمداهمات سيعمد إلى تنفيذها، فأطلق ثلاثة من المطلوبين النار في الهواء باتجاه حاجز الجيش، وفروا إلى جهة مجهولة، لتنسحب بعدها دورية الجيش التي أقامت الحاجز إلى مدخل الشراونة عند مفرق بلدة إيعات.
أضاف المسؤول الأمني أنه بنتيجة التحريات تم التعرف إلى هويات المطلوبين، وهم م. جعفر (الملقب بمحمد كاتيا)، وم. جعفر (الملقب بمحمد دورة)، وع. جعفر، مشيراً إلى أن المطلوبين المذكورين أكثروا في الفترة الأخيرة من أعمالهم المخالفة للقانون داخل مدينة بعلبك «من فرض خوات وتشليح...»، وهم «مطلوبون بموجب عشرات مذكرات التوقيف»، وأن استياءهم من إقامة الحاجز جاء بالنظر إلى «قرب منازلهم من نقطة إقامة الحاجز» بحسب ما أكد المصدر الأمني.
من جهة ثانية، عُثر أمس، بين بلدتي حورتعلا وطليا، على جثة إميل عبده إيليا (50 عاماً) على جانب أحد الطرقات. حضرت القوى الأمنية إلى المكان، وكشف الطبيب الشرعي على الجثة.