مقتل فيليبينية في منزل السفير: الدوافع عاطفية؟
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين القبض على المشتبه فيه بجريمة قتل العاملة الفيليبينية التي وُجدت جثتها في دار سكن سفير لبنان في النمسا قزحيا الخوري. وكانت الشرطة في فيينا قد أعلنت أنها عثرت صباح الثلاثاء الماضي على جثة العاملة، وأنها قُتلت طعناً بسكين.
ذكرت الوزارة في بيان أصدرته أمس، أن السلطات الأمنية النمسوية أبلغت السفير اللبناني، الذي كان قد قطع إجازته وعاد فوراً إلى مركز عمله لمتابعة التحقيقات، أنه «أُلقي القبض على القاتل الذي اعترف بجريمته وأرشد الشرطة إلى مكان وجود أداتها»، لافتين إلى أن «دوافعه عاطفية وشخصية». وعبّر سفير لبنان عن «تقديره للاهتمام الذي أبدته وزارة الخارجية النمسوية»، مشيداً بالحرفية العالية التي برهنت عنها السلطات الأمنية لجهة «اكتشاف الفاعل في خلال 48 ساعة».

الاستماع إلى جريحَي انفجار حارة حريك

تواصلت أمس التحقيقات الأولية في انفجار حارة حريك بالاستماع إلى الشهود والجريحين ي.ف. و م.ر. وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام. ونُقل أحد الجريحين إلى المستشفى العسكري، والآخر إلى مقر الشرطة العسكرية، وهما قيد التوقيف حفاظاً على سلامة التحقيق، وقد وُضعا تحت الحراسة منذ وقوع الانفجار.

الخلوة القضائية موّلتها «جهات مانحة»

أصدر المكتب الإعلامي لوزارة العدل توضيحاً، جاء فيه أن الخلوة القضائية التي عقدها وزير العدل إبراهيم نجار (الصورة) مع أركان السلطة القضائية يوم الثلاثاء الماضي في فندق الموفنبيك «لم تكلّف الخزينة قرشاً واحداً، لكونها مموَّلة من جهات مانحة».

خمس عمليات سلب مسلح في يوم واحد

سجلت التقارير الأمنية وقوع خمس عمليات سلب بقوة السلاح أمس. فقد استدرج ثلاثة مسلحين مجهولين عمر ع. (44 عاماً) إلى محلة الفنار، بعدما ادعوا رغبتهم في شراء شقة سكنية. وبعدما هدّدوه بالسلاح، أقدم أحدهم على ضربه بعقب مسدس على رأسه، ما أفقده الوعي لبعض الوقت، فسلبوه مفتاح الشقة وعصبوا عينيه ونقلوه بسيارة مرسيدس 280، وأنزلوه في محلة الفنار قرب شركة «بون جوس» وفروا.