◄ طلاب راشيا الوادي «بلا تدفئة»
نفذ طلاب معهد راشيا المهني والتقني، اعتصاماً أمس، أمام مبنى المعهد شارك فيه زهاء 350 طالباً وطالبة، احتجاجاً على «انعدام التدفئة في الصفوف نتيجة عدم قدرة أجهزة التدفئة في المبنى على توفير تدفئة كاملة لمباني المعهد وأجنحته وأقسامه». ورفعوا لافتات طالبوا فيها «بحل مشكلتهم بسرعة»، ولفتوا إلى أن إدارة المعهد رفعت أكثر من كتاب الى المعنيين في المديرية، شرحت فيه انعدام التدفئة وتسرّب مياه الأمطار الى الصفوف.

◄ تعاون بين «اللبنانية» و«الروح القدس» و«لا سابيانزا»

أطلقت الجامعة اللبنانية وجامعة الروح القدس ـــــ الكسليك وجامعة لا سابيانزا الإيطالية برنامج «الماستر الدولي للتعاون الجامعي من أجل السلام والتنمية»، في حفل أقيم في الجامعة اللبنانية، بعد توقيع اتفاق تعاون بين الجامعات الثلاث المذكورة في تموز الماضي. وحضر رئيس الجامعة اللبنانية د. زهير شكر الحفل، إضافة إلى حشد من الأكاديميين والشخصيات. ويهدف برنامج التعاون الجامعي إلى تعزيز دور الجامعات من خلال اتفاقات شراكة مع بقية الجهات الفاعلة، ومن ضمنها المؤسسات الدولية وقوات حفظ السلام والمؤسسات غير الحكومية. ونوّه البروفسور مانويل كاستيلو من جامعة سابيانزا بجهود المسؤولين في الجامعات الثلاث، مشدداً على أهمية التعاون من أجل توفير المستوى التعليمي الأفضل للطلاب.

◄ الصحافية البستاني تحاضر في «الأميركية»

ألقت نورا البستاني، من معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، المحاضرة الأولى في سلسلة محاضرات نديم المقدسي التذكارية التي أنشئت في الصيف الماضي لتشجيع الأبحاث في الإعلام والاتصال، إكراماً لذكرى الصحافي الراحل نديم أنيس المقدسي. وقد تمحورت المحاضرة حول التحديات التي يواجهها الصحافيون العرب. تحدثت البستاني عن تجربتها كصحافية عربية دخلت الإعلام الأميركي وهي شابة في الثمانينيات من القرن الماضي. وقالت إن خلفيتها العربية وامتلاكها للغة مكّناها من الوصول الى الحقائق. يُذكر أن البستاني بدأت كتبت في جريدة «الواشنطن بوست» وعملت في بيروت وعمّان وواشنطن. وقد نشرت لها مقالات في الفايننشال تايمز والصانداي تايمز ولندن أوبزرفر. وقد حازت نورا البستاني جائزة جورج بولك (1987)، وجائزة سيغما دلتا تشي للمراسلين الإخباريين الأجانب (1989)، وجائزة الإنجازات مدى الحياة في فرع المراسلة الإخبارية الأجنبية من معهد جامعة ويسكونسن للصحافة (1992).