«أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي» في AUB
خليل عيسى
يبدأ الاثنين المقبل «أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي»، في الجامعة الأميركية في بيروت، الذي ستمتدّ فعّالياته على مدى أسبوع كامل، ويشمل إقامة ندوات حوارية، وعروض أفلام وحفلات فنية. مجموعة من الطلاب الأجانب والعرب، وبعض الأساتذة في الجامعة، كانوا خلف المبادرة. أرادوا أن يعيدوا طرح المسألة الفلسطينية بوصفها مسألة استعمارية تتعلق بالإمبريالية الأميركية في المنطقة، وأن يناقشوا سبل مقاومة إسرائيل وتفعيلها بعيداً من التسويات.
وقد استلهم الطلاب الأجانب فكرتهم من أسابيع مشابهة، كانوا قد نظّموها في جامعاتهم، ليكون بهذا النشاط الثاني من نوعه الذي يقام في الوطن العربي خارج فلسطين، بعد ذلك الذي احتضنته جامعة بيرزيت.
أمّا بالنسبة إلى الطلاب العرب، فإنّ إحياء هذا النشاط كان مسألة ملحّة بالنسبة إليهم تضامناً مع الطلاب الفلسطينيين، وخصوصاً بعد تدمير الجيش الإسرائيلي الجامعة الإسلامية في غزة يوم 29 كانون الأوّل 2008.
ويأتي مفهوم أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي بمثابة رد على نداء المجتمع الأهلي الفلسطيني من أجل حملة مقاطعة إسرائيل.
أما المبادئ الثلاثة لأسبوع الفصل العنصري، فهي: الصهيونية عنصرية، إسرائيل دولة أبارتهايد (تمييز عنصري)، وللفلسطينيين كامل الحق في العودة إلى فلسطين. الأسبوع الذي تشارك في فعالياته سهى بشارة ود. نهلا الشهّال ومريد البرغوثي ونويل إغتاتسييف وناتاشا فالي وآخرون، يتخلّله حفل موسيقي تقيمه الفنانة الفلسطينية أمل كعوش، والفنانة شاديا منصور، وفرقة «لو كي» (هيب هوب)، ويُختتم نهار السبت في 6 آذار بحلقة حوار مفتوحة تدار في قهوة «ة مربوطة» في الحمرا حول سبل مواجهة «جدار العار المصري».

لجنة يحيى سكاف تُعدّ لإحياء الذكرى الـ32

دعت لجنة عائلة الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف وأصدقائه، «أبناء الوطن والأمة إلى رفع الصوت عالياً، والضغط على العدو الصهيوني من خلال دعم خيار المقاومة والجهاد، لتحرير يحيى وجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب». وتأتي هذه الدعوة لمناسبة اقتراب الذكرى الـ32 لاعتقاله.
وأعلنت اللجنة أنها ستحيي الذكرى، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، في بيروت، وفي منزل عائلة الأسير سكاف في بحنين.

لا للمشاركة في قمة ليبيا

ترأس نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، أمس، اجتماع الهيئة الوطنية العليا لمتابعة قضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، للبحث في مشاركة لبنان في مؤتمر القمة العربية في ليبيا.
وأعلن المجتمعون تأييدهم لموقف المجلس الداعي إلى «عدم مشاركة لبنان بسبب انعقاد المؤتمر في ليبيا»، إضافةً إلى تبنّيهم الكتاب الذي وجّهته عائلة الإمام الصدر إلى رئيس الجمهورية منذ أيام، داعين «الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها».