أصغر ضحايا التعذيب - تابع
في جديد قضية الطفل موسى (اسم مستعار، 4 سنوات)، الذي تعرّض للتعذيب الجسدي والنفسي على يد والده المنفصل عن زوجته فاطمة، التي أشارت إليها «الأخبار» في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي، أوضح عدد من أقارب الطفل المعنّف أن شكوى جزائية قُدّمت لدى المحكمة الاستئنافية في النبطية ضد الوالد، الذي أكدت جهات معنية أنه حتى ظهر أمس كان لا يزال حراً طليقاً، رغم معرفة مكانه. جدّ الطفل لأمّه عاطف و. أكد في اتصال أجرته معه «الأخبار» أنه وابنته فاطمة يوافقان على تجميد الدعوى المقدّمة لدى القضاء، وحتى على إسقاطها أيضاً، ووقف التعقّبات بحق والد موسى إذا أقرّ الأخير بالتنازل نهائياً عن حضانة الطفل.

تاجر خُضَر قتيلاً في سيارته

عُثر بعد ظهر أمس على المواطن مصطفى سعيد سعيد جثة داخل سيارته من نوع «رينو رابيد» على أوتوستراد جبيل. وقد حضرت الأدلة الجنائية في قوى الأمن الداخلي والطبيب الشرعي إلى المكان للكشف على الجثة. وكان ذوو الضحية قد أبلغوا قوى الأمن فقدان مصطفى منذ أول من أمس، مشيرين إلى أنه كان يحمل مبلغاً كبيراً من المال. يذكر أن المغدور تاجر جملة في سوق الخضَر في طرابلس.

«مجاهد» مجدل عنجر يسلّم نفسه للاستخبارات

تسلّم فرع استخبارات الجيش اللبناني في أبلح عصر أول من أمس، المواطن السوري أمجد ح. الذي كان قد خرج من منزل والديه في مجدل عنجر ليل 18ـــــ 19 الجاري، بعدما ترك رسالة يبلغ ذويه فيها أنه متوجّه «إلى الجهاد في سبيل الله»، (راجع عدد «الأخبار» في 22/2/2010).
وعلمت «الأخبار» أن أمجد يخضع حالياً للاستجواب. وكانت مديرية الاستخبارات في أبلح قد استدعت يوم السبت الفائت، والد أمجد وأخضعته للتحقيق لساعات، ومن ثم أخلت سبيله. ووردت معلومات عن اختفاء شابين آخرين من مجدل عنجر، هما درويش خ. ومحمود ع. (يراوح عمراهما بين 20 سنة و25)، وأفادت أنهما توجّها إلى الأراضي السورية، ومنها إلى العراق للقيام بأعمال حربية.

عطل في فرامل شاحنة الكسارة

انقلاب شاحنة وسط الطريق الدولية في منطقة المديرج أوقع جريحاً حالته حرجة، وسبّب زحمة سير خانقة، وذلك أثناء انطلاقها محمّلة «بالبحص» من إحدى الكسارات العاملة في منطقة ضهر البيدر، باتجاه بيروت عند الساعة السابعة من صباح أمس، حيث طرأ عطل على فراملها، ممّا أفقد سائقها السيطرة عليها، ليضطر إلى صدمها بحاجز الباطون على أحد جانبي الطريق الدولية عند مفرق حمّانا، وقد سبّب الحادث جرح السائق، حاتم المستراح، بجروح خطرة، وعلى الفور حضر عناصر الدفاع المدني، وعملوا على نقل الجريح إلى أحد مستشفيات البقاع.

مهندس يضرب موظّفة في مالية زحله

ادعت الموظفة في دائرة مالية زحلة وسام الزوقي يوم أمس أمام مخفر درك زحلة، أنّ المهندس جورج س. أقدم على شتمها وضربها أثناء وجودها في مركز عملها في دائرة المالية، الكائنة في الطبقة الثانية من مبنى سرايا زحلة. مسؤول أمني أوضح لــ«الأخبار» أن الخلاف وقع بسبب معاملة مالية كان قد تقدّم بها المهندس إلى الموظفة وألحّ بطلب إنجازها، وقد حالت تدخلات المسؤولين الإداريين والأمنيّين دون متابعة التحقيق، بعدما عملوا على تسوية الموضوع، وإجراء مصالحة بين المدّعية والمدعى عليه.

مداهمة في بعلبك بسبب فوضى مديرية الآثار

أثناء إجراء أعمال ترميم على عقار مملوك لجعفر م. في حي الشيخ حبيب/بعلبك عثر على ناووس حجري وحطام ناووس آخر. وعلى الأثر راجع جعفر مكتب الآثار المحلي. وبعد أسبوع اتصل أحد موظفي المكتب بجعفر، وطلب منه إيداعه صورة عن القطع الأثرية. لُبّي طلب الموظف، وسلّم جعفر إيصالاً بذلك. وبعد مرور ما يزيد على ثلاثة أشهر راجع جعفر المكتب سائلاً عن الجواب المنتظر من جانب مديرية الآثار، فقيل له أنْ لا جواب حتى الآن، فطلب جعفر إصدار كتاب من المديرية يؤكّد ملكيته للقطع الأثرية. فأجابه أحد موظفي الآثار إن المديرية غير مُهتمة بالموضوع، وإن الكتاب الذي تقدّم به يكفي لإثبات ملكيته للقطع. لكن في 18/2/2010، أي بعد مرور نحو سنتين على ذلك دُهم منزل جعفر، وطُلب منه تسليم القطع الأثرية. فأبرز لضابط قوى الأمن ما لديه من وثائق، لكنّ الضابط ردّ بأنه لا يعرف سوى تنفيذ الأوامر، وهي تقضي بضبط القطع. فوافق جعفر على تسليمها، وحرّر الضابط المذكور كتاباً بأنّ ضبطها جرى على مسؤوليّته، وتعهّد إعادتها إلى مكانها إذا أمر القضاء بذلك.