«إزعاجات» في الأميركية
أنهى ثمانية طلاب في الجامعة الأميركية في بيروت برنامجاً في الفنون الأدائية من تنظيم دائرة الفنون الجميلة وتاريخ الفنون في الجامعة. وفي ختام البرنامج، قدم الطلاب عرضاً تمثيلياً حمل عنوان «إزعاجات» تضمّن مشاهد من مسرحية «12رجلاً غاضباً» لريجينالد روز ، ومن رواية «المحكمة» لفرانز كافكا. ويسعى البرنامج الدراسي إلى جعل الطلاب يستكشفون التمثيل بعيداً عن خشبة المسرح.

حق العمل... مؤجّل

«هل يُعدّ الفلسطيني إنساناً؟ هل إذا عكسنا الوضع تقبلون أن تعاملوا هكذا؟». تساؤلان وضعتهما الطالبة الفلسطينية فاطمة خليل برسم اللبنانيين المشاركين يوم أمس في نقاش طويل حول مواضيع تتعلق باللاجئين الفلسطينيين نظمته الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية في فندق بادوفا في سن الفيل (إيلي حنا). لم يبدِ المشاركون اللبنانيون أي رفض لإعطاء الحقوق الإنسانية للاجئين بل «القضية الفلسطينية قضيتنا وكل الحقوق يجب أن تعطى ولكن هناك مخاوف لبنانية كالموضوع الأمني وسلاح المخيمات»، يقول أنطوان نصر الله، ممثل التيار الوطني الحر. «لكن على الفلسطيني تفهّم المصلحة الوطنية العليا»، الكلام لممثل القوات، فـ«نحن أيضاً لدينا مشاكلنا من بطالة وفقر»، كما تردف سالي صياح، ممثلة حزب الوطنيين الأحرار. في المقابل، قدّم مجد هاشم، ممثل الحزب القومي، مطالعة تاريخية «لتحديد الخصوم من الأعداء حالياً»، فيما رأى حسين، ممثل حركة أمل أن السبب في عدم أخذ الفلسطينيين حقوقهم هو «حفاظنا على التوازن الطائفي لأن البعض يخاف من خلل ديمغرافي فلو كانت الدولة إسلامية لما كنا وجدنا هذه المشكلة». في الجلسة الأخيرة دخل حقّا التملك والعمل حيّز النقاش الفعلي، فبادرت مرام حريري بوصف اجتياح مياه الأمطار لمنازل أهالي برج البراجنة مع كل «بخّة صغيرة» فيما أتى ردّ محمد غازي على رافضي حق التملك أكثر تعبيراً بقوله «ليس ضرورياً أن أسمع أزيز المياه على الزينكو لأتذكر فلسطين، والله السكن اللائق لا يمنع ذلك». وبسرعة قياسية أكدت سالي صياح أن المصاب مشترك «بوجود بيوت تدخلها المياه في صيدا والتحويطة أيضاً». في النهاية، رفعت الجلسة توصياتها المشتركة برفض التوطين والتهجير والتمسّك بحق العودة، على أن تواصل دراسة حق العمل وحق التملك... لاحقاً.

لمساهماتكم في صفحة شباب، الرجاء إرسال الموضوعات إلى العنوان البريدي التالي:
[email protected]