قضيّة أشجار الهلالية وعبرا تتفاعل
تفاعلت، أمس، قضية قطع الأشجار المزروعة على جانبي الطريق عند مفرق الخروبي بين منطقتي الهلالية وعبرا (خالد الغربي). وقد أثار ما كشفته «الأخبار» في عددها يوم أمس الاثنين اهتمام المعنيين والجمعيات البيئية، ولا سيما «الكفّ الأخضر» و«صيدا البيئة» و«شباب بيئيون».
وشددت الجمعيات، في بيان أصدرته أمس، على «أهمية ألّا تمرّ هذه الجريمة البيئية مرور الكرام وأن يفتح تحقيق جدي لمحاسبة الفاعل». وسألت: «لماذا هذا الغياب المتعمد لمحافظة الجنوب بوصفها مشرفة على عمل البلديات؟ لماذا لم توجه مثلاً كتاباً إلى البلدية ولم تطلب تحقيقاً في الموضوع؟
لماذا يصار إلى تحميل قوى الأمن الداخلي المسؤولية كأنها مكسر عصا؟».
وذهبت الجمعيات إلى حدّ المطالبة بحل بلدية الهلالية إذا ثبت تورطها في الموضوع. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن دورية من مخفر فصيلة صيدا كانت تقوم بجولة روتينية في مكان قطع الأشجار عندما شاهد عناصرها مواطنَين يقطعان الأشجار فأوقفتهما، ولدى التحقيق معهما أفادا بأنّ بلدية الهلالية على دراية بالموضوع، وهي التي سمحت لهما بذلك، وأنهما يرغبان في إقامة لوحات إعلانية تجارية.
وقد اتصل عناصر المخفر برئيس البلدية، فتشكك برواية الموقوفَين قائلاً: «نحن سمحنا لهم بتركيب لوحتين تجاريتين، علماً بأن مكان السماح يشير إلى أنه لا يمكن وضع لوحتين من دون المساس بالأشجار، ولم نسمح لهما بالقصّ». وفتح المخفر تحقيقاً وأبلغ القضاء المختص والقاضي حسين شاهين الذي أمر بتركهما رهن الإشارة وتسوية الموضوع والتعهد بإعادة تشجير المكان.

خطة أولية لبناء مجمّعات «اللبنانية»

تسلّم وزير التربية والتعليم العالي د. حسن منيمنة من رئيس الجامعة اللبنانية د. زهير شكر (الصورة) التصور الأولي لخطة بناء مجمّعات الجامعة اللبنانية مع كلفتها المالية، وتتضمن استكمال مجمّع رفيق الحريري في الحدث، وبناء المجمّعات في المحافظات. كذلك بحث الجانبان الترشيح لمركز عمادة الكليات والتقيد بأحكام القانون والمذكرات التفسيرية له، وتطرقا إلى دخول الأساتذة إلى الملاك، واعتماد القسمة على 35 سنة خدمة بدلاً من 40 سنة عند احتساب المعاش التقاعدي لأستاذ الجامعة.
وتناول البحث قانون الجامعة وتعديلاته، إذ لم يعد قانون
التفرغ ملائماً للعصر. وأوضح شكر أنّ لدى الجامعة مشروع قانون سيكون بين أيدي أعضاء اللجنة المكلفة تطوير قانون الجامعة.
والتقى منيمنة وفداً من الجامعة الأنطونية برئاسة الأب أنطوان راجح الذي جدد التأكيد «أنّ تاريخ جامعتنا كان ولا يزال مع خدمة العلم والأبحاث وفوق الانفعالات، وقد رأينا مع الوزير أن المؤتمر مناسبة لكي نكوّن رأياً أكاديمياً نردّ فيه علمياً على كل من يسيء إلى مجتمعنا وقادتنا، علماً بأنّ هذا الأمر ليس موضوع المؤتمر بل رئاسة الحكومة في لبنان، وأردنا أن يكوّن المؤتمر دراسة موضوعية تمثّل مرجعية أكاديمية».
أضاف: «علقنا مواصلة المؤتمر للتأكيد أنه لن يحيد عن هدفه ولكي لا نسيء إلى أي شخصية وطنية مثل رئيس الحكومة الذي تعامل دائماً مع الجامعة بإحاطة أبوية ورعاية».

بلدية الميناء تطالب بصرف مستحقات البلديات

ناشدت بلدية الميناء وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الإسراع في صرف مستحقات البلديات من الصندوق البلدي المستقل لدفع رواتب الموظفين والعمال.
وأشار عضو مجلس بلدية الميناء، صلاح صيداوي، في كتاب وجهه إلى بارود إلى أن البلدية دفعت رواتب الأشهر الثلاثة الماضية لعمال البلدية والموظفين بموجب قرض من مصرف خاص، وهؤلاء لم يقبضوا راتبهم عن شهر شباط الجاري حتى تاريخه.
ولفت إلى أنّ هناك مستحقات للعمال والموظفين مثل المنح المدرسية لم تُدفَع لغاية اليوم. وأمل التجاوب لحفظ حق العمال والموظفين بقبض رواتبهم مطلع كل شهر.