زينب صالحاعتاد طلاب كلية العلوم، الفرع الأول على مشاهدة علاماتهم معلقة على الحائط. إلا أن الأمر اختلف بعد الامتحان الجزئي الأخير، إذ أدرجت العلامات على موقع الجامعة الإلكتروني بحيث كان الاطلاع عليها متاحاً للجميع. أمر أزعج بعض الطلاب ممن رأوا أن علاماتهم هي معلومات شخصية لا يحق لغيرهم الاطلاع عليها، ما دفع بالإدارة إلى تطوير حسابات شخصية لكل طالب، مع تخصيصها قاعة يعمل فيها فريق يساعد الطلاب غير المتمكنين من الإنترنت على تطوير كفاءاتهم في هذا المجال. كما يعمل أساتذة المعلوماتية في الكلية بإشراف مديرها علي كنج على تخصيص موقع خاص لكلية العلوم ــــ الفرع الأول، بحيث يرى كل طالب مواده وموعد امتحاناته ومكانها بدل أن تُعلّق الأوراق على الحائط صباح الامتحان ويتدافع الجميع من أجل رؤيتها. «نحاول إتمام هذا المشروع خلال الفصل الجاري، لكن إذا تعثرنا، فسيكون جاهزاً العام المقبل على أقصى تقدير»، يقول كنج، مضيفاً «قاعة المكتبة مليئة بالكمبيوترات التي يسمح للطلاب باستخدامها، كما

لكل طالب حساب خاص على موقع الجامعة الإلكتروني
ننتظر تزويدنا بعدد آخر نجهز به قاعة أخرى. إلى ذلك، ننتظر مكيفات للقاعات، بالإضافة إلى تجهيزات المختبرات التي نجري عليها مناقصات كلما احتجنا للوازم جديدة بينما يشترونها في الجامعات الخاصة فوراً». في انتظار تطبيق هذا المشروع واكتمال توفير التجهيزات الموعودة، يتمنى طلاب كلية الآداب لو تنتقل عدوى التكنولوجيا التي تصيب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية إلى كليتهم «المحرومة من أبسط حقوقها كاكتمال المباني والتجهيزات، إضافة إلى عدم معرفة الطالب بنتيجة امتحاناته الفصلية، إلا إذا تكرّم الدكتور عليه بذلك» كما يرددون.
يُذكر أنه يوجد في كلية العلوم ثلاثة أندية: النادي العلمي وهو أقدم النوادي، اللقاء الثقافي الذي تتفرع منه أندية الشعر والرسم والمسرح والموسيقى، أمّا أحدث الأندية فهو نادي المعلوماتية، كما يصعب أن يمرّ حدث ذات صبغة علمية، من دون أن يتابعه أعضاء النادي العلمي، بهدف تقديم شرحٍ مفصّل عنه، بأسلوبٍ توضيحي بعيد عن أسلوب المقررات الجامعيّة.