التيّار الكهربائي يقتل مواطنين في النبطية
النبطية ــ الأخبار
في حادثين منفصلين، قضى مصطفى أحمد مصطفى ظاهر (مواليد 1963) من كفررمان، ظهر أمس، بعدما صعقه التيار الكهربائي، بينما كان يعمل على تشذيب أشجار الصنوبر في بلدة النبطية الفوقا.
وعصر أمس، قضى معلم البناء حسين أحمد منصور (مواليد 1971) من النبطية، بعدما صعقه التيار الكهربائي، فيما كان يعمل في ورشة بناء في محلة «كسار زعتر». ونُقل القتيلان إلى مستشفى الدكتور حكمت الأمين التابع للنجدة الشعبية اللبنانية في النبطية.


«الجهاز الترقّبي للحوادث» مشروع كتائبي

أعادت كتلة نواب «الكتائب»، في مؤتمر صحافي عقده عضو الكتلة النائب إيلي ماروني، أمس، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، إطلاق المشروع الذي قدّمه الوزير الراحل بيار الجميل بشأن الجهاز الترقّبي للحوادث.
ودعا ماروني إلى طرح الاقتراح عبر تفعيل إدراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء تمهيداً لإحالته على المجلس النيابي، إضافةً إلى وضعه أمام المرجعيات السياسية والإدارية «لتعمل معنا على نفض الغبار عن هذا المشروع الضروري والرائد».
وذكّر ماروني بالأسباب الموجبة التي استند إليها الجميل، ومنها حق الأفراد في حماية أرواحهم وممتلكاتهم، وواجب الدولة في توفير الحماية والراحة لمواطنيها، إضافةً إلى تكاثر حالات الحوادث، إن كانت الناتجة من الظروف الطبيعية والمناخية، أو من قلّة الاحتراز وعدم تطبيق الأنظمة المرعية الإجراء. ويسعى الجهاز إلى تدارك مختلف الأخطار الناتجة من حالات الطوارئ ومعالجة آثارها، بالتعاون والتنسيق بين مختلف أجهزة القطاع العام العاملة في هذا المجال. وأكّد إمكان إنشاء هذا الجهاز المتخصص، ووضعه بتصرّف حماية اللبناني وإنقاذه متى وضعت الدولة بتصرّفه الإمكانات البشرية والمادية من معدّات وتجهيزات.

تغيير إجراءات تأشيرات الدخول إلى فرنسا

54 ألف ليرة هي كلفة الخدمة التي ستقدمها «تي أل أس كونتاكت» لطلب تأشيرة الدخول إلى فرنسا، تضاف إلى 60 يورو وما يعادلها بالليرة اللبنانية، كلفة الملفّ. وكانت قنصلية فرنسا قد أعلنت، في بيان أصدرته، أنّها «أوكلت إلى الشركة مهمة تقديم المعلومات إلى طالبي التأشيرات وتحديد المواعيد لتقديم الطلبات (لتأشيرات الدخول للإقامة القصيرة أو الطويلة) ابتداءً من 15 شباط. وأوضحت القنصلية أنّ طلبات التأشيرات للإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر العادية تُسلّم في مكاتب «تي أل أس كونتاكت»، ابتداءً من 26 شباط، بعد تحديد موعد مخصص لهذا الغرض. وتتسلّم الشركة طلبات تأشيرات الدخول للإقامة القصيرة (أقل من ثلاثة أشهر) لحاملي جوازات السفر العادية بعد تحديد موعد لهذا الغرض. وبهدف تسهيل الإجراءات، يمكن تكليف طرف ثالث مفوّض وفق الأصول بتقديم الطلب في مكاتب الشركة التي تتأكّد من اكتمال الملف لجهة احتوائه على جميع الأوراق الثبوتية قبل إحالته على القنصلية العامة. وتحدد الشركة موعداً لمقدم الطلب في القنصلية العامة لجمع البيانات، وتعيد جواز السفر داخل ظرف مختوم. تهدف هذه الإجراءات، بحسب القنصلية، إلى توفير المعلومات المتواصلة لطالبي تأشيرات الدخول، وضمان استقبالهم شخصيّاً ضمن مهل سريعة، وتسهيل عملية تقديم الطلبات. يمكن طالب التأشيرة أن يتابع مسار ملفه عبر الموقع الإلكتروني للشركة. وتستقبل الشركة المواطنين من الثامنة والنصف صباحاً إلى الرابعة والنصف من بعد الظهر، في مبنى السوديكو.

الأونروا تبحث مطالب اللاجئين في البقاع

استمع نائب المدير العام لـ«الأونروا» في لبنان، روبيرت هيلز، إلى مطالب اللاجئين في منطقة البقاع الأوسط (أسامة القادري)، في لقاء عقده مع ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات المجتمع المحلي الفلسطيني، في مدرسة الجرمق المتوسطة في سعدنايل.
وعزا هيلز أسباب تراجع تقديمات «الأونروا» للّاجئين إلى وجود حالات طوارئ تقوم بها، وخصوصاً في غزّة، «كما أن مأساة هاييتي تؤثّر سلباً في حالتنا». وقال إنّه في نهاية 2009 لم يكن لدى الوكالة المال الكافي حتى لدفع رواتب الموظفين. ولفت إلى أن الوكالة ستعاني أزمةً اقتصادية حتى عام 2012، حيث تقدّر بنحو 140 مليون يورو.
في المقابل، قدّم عضو اللجنة المركزية في الجبهه الديموقراطية، عبد الله كامل، شرحاً عن «حاجات اللاجئين في البقاع إلى تقديمات الأونروا»، لافتاً إلى تقلّص الخدمات التربوية والاجتماعية والصحية للّاجئين. وطالب بتثبيت عيادة بر الياس بدوام كامل، وتحسين الخدمات الصحية والتحويلات للمرضى الفلسطينيين، وتوفير علاج كامل لمرضى السرطان والكلى والقلب المفتوح، ومن الناحية التربوية طالب كامل الأونروا ببناء مدرسة تضمّ الابتدائي والثانوي في بر الياس، حيث هناك «نحو 6 آلاف لاجئ في بر الياس والضواحي، إضافةً إلى توفير مادة المازوت في فصل الشتاء».