عبّود يوجّه «إنذاراً أخيراً» إلى المؤسّسات السياحيّة
وجّه وزير السياحة فادي عبود «إنذاراً أخيراً» إلى جميع المؤسسات السياحية العاملة على الأراضي اللبنانية «بضرورة الالتزام بمضمون القرار 262 بشأن مواقيت الإقفال والموسيقى».
وكلّف أجهزة الرقابة في وزارة السياحة «تطبيق الأحكام القانونية والتنظيمية المرعيّة الإجراء، ولا سيما بالنسبة إلى المؤسسات السياحية العاملة في أبنية سكنية، لضرورة التزامها بوجهة الاستثمار كمطعم، تحت طائلة الإقفال». أما بالنسبة إلى المؤسسات المخالفة، التي أقفلت، فقد طلب الوزير عبود من أصحابها «تعهدات خطية بالالتزام بوجهة الاستثمار المحددة لها وبإزالة جميع الأجهزة الموسيقية التي تناقض وجهة استثمارها كي يصار إلى إعادة درس أوضاعها وبتّ إمكان تعليق مفاعيل قرارات الإقفال على ضوء التقارير الدورية العائدة لأجهزة الرقابة».

إرشادات من الجيش لتجنّب خطر القنابل العنقوديّة

كثرت في الآونة الأخيرة حوادث انفجار الألغام والقنابل العنقودية والذخائر والأجسام المشبوهة لأسباب عدة، منها: قطف المواسم الزراعيّة، رعي الماشية، ممارسة هواية الصيد، جمع الخردة، الاقتراب من مراكز العدو الإسرائيلي في أثناء فترة الاحتلال، محاولة العبث بالأجسام المذكورة، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المواطنين.
مديرية التوجيه في قيادة الجيش ذكرت، في بيانٍ أمس، أن «الألغام والقنابل العنقودية والأجسام المشبوهة متعددة الأشكال والأحجام، وقد تكون مموّهة بطرق مختلفة ومنتشرة عشوائياً في بعض الأراضي الزراعية»، ودعت «المواطنين إلى عدم الاقتراب من الأماكن المشبوهة، والتزام شارات التحذير وعدم محاولة اجتياز الأسلاك الشائكة أو نزعها، وعدم لمس الألغام والقنابل العنقودية والأجسام المشبوهة والذخائر غير المنفجرة أو العبث بها، وعدم سلوك الطرق غير الآمنة والتزام الطرق المعبدة دائماً، وكذلك التزام قواعد الحيطة لأن عدم وجود دلائل أو شارات لا يعني عدم وجود أجسام خطيرة.
ودعتهم عند مصادفتهم لغماً أو أي جسم غريب إلى ضرورة إبلاغ أقرب مركز عسكري أو المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام على رقمي الهاتف 956143/05 و956193/05».

لجنة البيئة بحثت في مشروع إدارة النفايات الصلبة

خصّصت لجنة البيئة اجتماعها أمس لدراسة مشروع إدارة النفايات الصلبة في لبنان، والخطة الوطنية الشاملة التي عرضها وزير البيئة في الأسبوع الماضي على مجلس الوزراء.
وأعلن رئيس اللجنة النائب مراون حمادة، أنه في انتظار أن تأتي اللجنة الوزارية الخاصة، التي أُلّفت الأسبوع الماضي، بنتائجها، أصررنا على أن يكون العمل مقيداً بهذه الروزنامة التي قدّمتها وزارة البيئة لكي لا نبقى على مدى عقود جديدة ننتظر الحل والحسم بين المكبّات والمطامر والمعامل الحرارية، وقد أبدى ممثّلو الهيئات الأهلية آراءهم في هذا الموضوع. وأضاف: «البحث الأخير تناول دودة الصندل وضرورة ربما التمهل الآن في استعمال المبيدات التي قد لا تفيد، لأن الدودة كما قيل عادت إلى الأرض ومن الأفضل أن ننتظر شهر تشرين الثاني المقبل كي لا نحرق الأخضر واليابس مع الدودة هذه المرة».

شهيّب: لدينا برنامج لعودة المهجّر وتثبيته في منزله

أعلن وزير المهجّرين أكرم شهيب، أن برنامج وزارته «لا يقتصر على بناء البيت وعودة المهجّر فحسب، بل على تثبيت المهجّر في منزله. وضمن هذا المنطلق، المطلوب قيام مشاريع إنمائية مع كل الوزارات المعنية ومع الدول المانحة والمؤسسات المانحة (...). والمختار دوره كبير في تقريب وجهات النظر بين الأفراد والعائلات، ويساهم في بناء البيت اللبناني وتثبيت العيش المشترك».
كلام الوزير شهيّب جاء خلال حفل غداء أقامه رئيس رابطة مخاتير عاليه، مختار بشامون، أنور الحلبي في دارته في بشامون، وحضر، إلى شهيّب، ممثل الوزير العريضي رئيس مصلحة الصيانة في وزارة الأشغال أديب دحروج، والنائب السابق مروان أبو فاضل، والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، والمدير العام لتعاونية موظفي الدولة أنور ضو، وقاضي المذهب الدرزي نزيه أبو ابراهيم.