ترفض بلدية بوداي الكلام الذي يردده أهالي العلاق عن الغبن، معتبرة أنه «عار من الصحة» كما يقول أحمد مصطفى نائب رئيس البلدية. وتأكيداً لكلامه، يقول إن بلدية بوداي «نفذت مشاريع في العلاق أكثر مما نُفّذ في بوداي، ويظهر ذلك في جدران الدعم عند التل ومقبرة البلدة»، مضيفاً: «إن الطرق التي يتكلمون عنها (الصورة)، هي متطلبات وزارة الأشغال، وعلى الرغم من ذلك، نفذت البلدية جزءاً منها تمهيداً لتعبيدها». ولفت مصطفى إلى أن التأخير في بعض الخدمات يعود لكون البلدية لم تحصل إلا على نصف مستحقات العلاق عن عام 2005. أما لجهة الفصل فيؤكد مصطفى أن بوداي لا تمثّل عائقاً أمام إنشاء بلدية للعلاق، وأن المشكلة الأساس بحسب رأيه تعود إلى «خلافات آل كنعان بعضهم مع بعض بين من يوافق على إنشائها ومن يرفض ذلك».