«مؤتمر الشباب الفلسطيني في لبنان»
ينظّم شباب فلسطينيون «مؤتمر الشباب الفلسطيني في لبنان»، في منتصف الشهر الجاري، بمبادرة فردية، حاولت جمع أكبر عدد ممكن من الشباب داخل المخيمات للمشاركة في مؤتمر شبابي فلسطيني. وجاء في بيان للمنظّمين أن رسم استراتيجية العمل الشبابي الفلسطيني في لبنان هو بمثابة نقلة للعمل الشبابي من موقعه الحالي، المتمثل بالمبادرات الهادفة والغنية، كتجارب ناجحة منفصلة عن بعضها ولو أنها ضمناً تصب في إطار تحقيق الأهداف الفلسطينية الوطنية، إلى حالة منظمة، هادفة غنية بالمبادرات والتجارب الناجحة، يكون معيارها هو مقدار تحقيقها للأهداف الوطنية الفلسطينية وتلبيتها لاحتياجات الشباب على جميع المستويات.

تعاون شبابي لبناني ــ عربي

أكد وزير الشباب والرياضة علي عبد الله أن استضافة لبنان للدورة الـ33 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والدورة الـ53 لمكتبه التنفيذي وأعمال الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية يومي السابع والثامن من الشهر الجاري، تحمل أبعاداً هامة. فوجود وفود من سبع عشرة دولة عربية في بيروت يعني عودة لبنان إلى سابق عهده «حضناً دافئاً لأشقائه العرب». وأضاف عبد الله، خلال استقباله رئيس الوفد السعودي الأمير نواف بن فيصل، أول من أمس، إن لبنان قطع شوطاً جدياً لإنجاز اتفاقيات تعاون قابلة للتنفيذ في مجالي الشباب والرياضة مع عدد من الدول العربية. أما بن فيصل فلقت إلى أن العلاقة الرياضية والشبابية بين المملكة ولبنان ممتازة، قائلاً: «دعم لبنان هو واجب بالنسبة إلى الممكلة، إذ إنه كان دوماً بلدنا الثاني». ويُفترض أن يبحث المؤتمرون في جدول أعمال حافل وكبير وصل إليهم من خلال الآلية القانونية المعتمدة، أي لجنتي الشباب والرياضة المعاونتين، ثم المكتب التنفيذي، والبند الأهم سيكون انتخاب مكتب تنفيذي جديد للمجلس بعد استمرار المكتب الحالي لست سنوات بدلاً من أربع. وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أنجزت التحضيرات التنظيمية واللوجستية لاستضافة الفعاليات التي تستهل عند العاشرة من صباح الأربعاء المقبل باجتماع الصندوق العربي للأنشطة الشبابية والرياضية، ويليه عند الثانية عشرة اجتماع المكتب التنفيذي في دورته الثالثة والخمسين، فيما يقام مؤتمر الوزراء، عند العاشرة من صباح الخميس المقبل في قاعة الإمارات، ويسبقه حفل رسمي وجّهت الدعوات لحضوره إلى فعاليات سياسية ورياضية وإعلامية.